الفلسطينيون ينوهون بالحزب الشيوعي اللبناني في موسكو
وصلنا البيان توضيحي صادر عن منظمة الشبيبة الفلسطينية حول مؤتمر الشباب والطلبة العالمي التاسع عشر في روسيا - سوتشي.
بانتظار اعتذار المنظمين ومغادرة الوفد الصهيوني
لقد اثير لغط واتهامات ومزايدات كثيرة حول ما يجري في مؤتمر الشباب والطلبة في روسيا. ويهم منظمة الشبيبة الفلسطينية والتي هي عضو في الوفدي توضيح ما جرى ويجري، لرفاقها وانصارها وكل المهتمين والمعنيين بالقضية الوطنية الفلسطينية.
- اننا نشكر كل الحريصين والغيورين على قضيتنا والحازمين في معاداتهم للعدو الصهيوني والمقاطعين لكل محاولات التطبيع بكل اشكاله ونحن منهم، ونعتبر ما يجري من اتهامات او مواقف متسرعة دليل صحة وحرص ومسؤولية وطنية، ونؤكد ان منظمة الشبيبة الفلسطينية لا يمكن الا ان تكون في الموقع الذي تتوقعونه، وهي من خامة جبهتكم الرائدة في النضال الواضحة في الموقف. ولذلك نتعامل مع هذه الاتهامات وان كانت متسرعة وظالمة ومؤذية باعتبار انها نتاج عدم معرفة حقيقة بما يجري..
- ان الوفدي وهو اختصار لاتحاد الشباب والطلبة الديمقراطي العالمي .. منظمة مكونة من منظمات شبابية يسارية معادية للإمبريالية والصهيونية، وهي تنظم بشكل دوري هذا المؤتمر، وتكون انشطته وفعالياته مساندة للقضية الفلسطينية وفي مواجهة العدو الصهيوني بشكل واضح وصريح.
- في كل مؤتمر تتولى الدولة المضيفة ترتيبات الافتتاح، وتنظم بعض الفاعليات على هامش المؤتمر ولا تتدخل في برنامج الوفدي المعد مسبقا. لكن هذه المرة وللأسف، قامت الدولة المضيفة وهي دولة روسيا الاتحادية بتنظيم حفل الافتتاح وبعض الفاعليات على هامش المؤتمر، ودعت دبلوماسيا وفدا صهيونيا للمشاركة في الافتتاح وتم رفع علم العدو الصهيوني، مما جعلنا نعلن نحن وكل الوفد الفلسطيني المشارك المقاطعة، واقامة نشاط ضد مشاركة العدو ودعما لفلسطين ومقاومة الشعب الفلسطيني، حيث تضامنت كل الوفود العربية المشاركة تقريبا. وقد بادرت احدى الرفيقات من وفد الحزب الشيوعي اللبناني بحرق العلم الصهيوني، وقد ادى ذلك الى اعتقالها وسحب بطاقة المشاركة منها، وتم اطلاق سراحها لاحقا. وهذا ليس غريبا عن الرفاق في الحزب الشيوعي اللبناني. وقد عرف عنهم بذل الدم في ميدان المقاومة.
- ان عدم رفع العلم الفلسطيني امر مستغرب من دولة روسيا الاتحادية، وهو امر مرفوض ومدان ولن نقبل به، والمطلوب تفسير واعتذار لفلسطين ووفدها وكافة الوفود العربية والوفدي عن هذا التصرف المستهجن.
لقد وضعت منظمة الشبيبة الفلسطينية خطة المواجهة من خلال ثلاثة اهداف وعلى قاعدة المقاطعة الواضحة والصريحة ولا نحتاج الى ان يذكرنا احد بقضية رفض التطبيع بكل أشكاله.
أ- محاولة منع مشاركة الوفد الصهيوني. ومنع رفع العلم الصهيوني.
فلا يمكن ان يكون الخيار الاول هو الانسحاب، بل ان الهدف الاول هو منع مشاركة العدو ومنع رفع علمه. ويتطلب ذلك حشد التأييد من الوفود العربية والوفود الاخرى، للضغط على البلد المضيف. وهذا ما قمنا به
ب- جمع الوفدي بكل قواها للتضامن مع القضية الفلسطينية والمشاركة ببرنامج تضامني يقام امام مدخل قاعات المقر المؤتمر. ويهدف الى احراج الدولة المضيفة وتركيز الاعلام على القضية.
ت- اعلان الانسحاب من المؤتمر .. واقامة انشطة تضامنية مع القضية الفلسطينية والمقاومة الفلسطينية وضد العدو الصهيوني، فالانسحاب وتركهم يتابعون بهدوء، هو هروب من المواجهة وانسحاب من ميدان المعركة، وخصوصا ان هذه الانشطة التضامنية تقام خارج القاعات، وتهدف الى عرقلة سير الفاعليات. وهي على اساس المقاطعة الحاسمة بلا نقاش.
- اننا نشكر كل الحريصين والغيورين على قضيتنا والحازمين في معاداتهم للعدو الصهيوني والمقاطعين لكل محاولات التطبيع بكل اشكاله ونحن منهم، ونعتبر ما يجري من اتهامات او مواقف متسرعة دليل صحة وحرص ومسؤولية وطنية، ونؤكد ان منظمة الشبيبة الفلسطينية لا يمكن الا ان تكون في الموقع الذي تتوقعونه، وهي من خامة جبهتكم الرائدة في النضال الواضحة في الموقف. ولذلك نتعامل مع هذه الاتهامات وان كانت متسرعة وظالمة ومؤذية باعتبار انها نتاج عدم معرفة حقيقة بما يجري..
- ان الوفدي وهو اختصار لاتحاد الشباب والطلبة الديمقراطي العالمي .. منظمة مكونة من منظمات شبابية يسارية معادية للإمبريالية والصهيونية، وهي تنظم بشكل دوري هذا المؤتمر، وتكون انشطته وفعالياته مساندة للقضية الفلسطينية وفي مواجهة العدو الصهيوني بشكل واضح وصريح.
- في كل مؤتمر تتولى الدولة المضيفة ترتيبات الافتتاح، وتنظم بعض الفاعليات على هامش المؤتمر ولا تتدخل في برنامج الوفدي المعد مسبقا. لكن هذه المرة وللأسف، قامت الدولة المضيفة وهي دولة روسيا الاتحادية بتنظيم حفل الافتتاح وبعض الفاعليات على هامش المؤتمر، ودعت دبلوماسيا وفدا صهيونيا للمشاركة في الافتتاح وتم رفع علم العدو الصهيوني، مما جعلنا نعلن نحن وكل الوفد الفلسطيني المشارك المقاطعة، واقامة نشاط ضد مشاركة العدو ودعما لفلسطين ومقاومة الشعب الفلسطيني، حيث تضامنت كل الوفود العربية المشاركة تقريبا. وقد بادرت احدى الرفيقات من وفد الحزب الشيوعي اللبناني بحرق العلم الصهيوني، وقد ادى ذلك الى اعتقالها وسحب بطاقة المشاركة منها، وتم اطلاق سراحها لاحقا. وهذا ليس غريبا عن الرفاق في الحزب الشيوعي اللبناني. وقد عرف عنهم بذل الدم في ميدان المقاومة.
- ان عدم رفع العلم الفلسطيني امر مستغرب من دولة روسيا الاتحادية، وهو امر مرفوض ومدان ولن نقبل به، والمطلوب تفسير واعتذار لفلسطين ووفدها وكافة الوفود العربية والوفدي عن هذا التصرف المستهجن.
لقد وضعت منظمة الشبيبة الفلسطينية خطة المواجهة من خلال ثلاثة اهداف وعلى قاعدة المقاطعة الواضحة والصريحة ولا نحتاج الى ان يذكرنا احد بقضية رفض التطبيع بكل أشكاله.
أ- محاولة منع مشاركة الوفد الصهيوني. ومنع رفع العلم الصهيوني.
فلا يمكن ان يكون الخيار الاول هو الانسحاب، بل ان الهدف الاول هو منع مشاركة العدو ومنع رفع علمه. ويتطلب ذلك حشد التأييد من الوفود العربية والوفود الاخرى، للضغط على البلد المضيف. وهذا ما قمنا به
ب- جمع الوفدي بكل قواها للتضامن مع القضية الفلسطينية والمشاركة ببرنامج تضامني يقام امام مدخل قاعات المقر المؤتمر. ويهدف الى احراج الدولة المضيفة وتركيز الاعلام على القضية.
ت- اعلان الانسحاب من المؤتمر .. واقامة انشطة تضامنية مع القضية الفلسطينية والمقاومة الفلسطينية وضد العدو الصهيوني، فالانسحاب وتركهم يتابعون بهدوء، هو هروب من المواجهة وانسحاب من ميدان المعركة، وخصوصا ان هذه الانشطة التضامنية تقام خارج القاعات، وتهدف الى عرقلة سير الفاعليات. وهي على اساس المقاطعة الحاسمة بلا نقاش.
لقد تبلغنا بعد ظهر هذا اليوم، ان هناك مندوب من الكرملين سوف يحضر وسيتم رفع علم فلسطين وسوف يعتذر عما جرى وسيطلبون من الوفد الصهيوني المغادرة.
نحن بانتظار ان تتحقق الوعود حتى الساعة الثامنة من مساء اليوم. او نستمر بما خططنا له.
نجدد شكرنا لكم وقد عبرتم عن روح وطنية حريصة وملتزمة قضية شعبنا ورفضتم اي محاولات للتطبيع مع العدو ونحن معكم على ذات الموقف، فهذه مدرسة القادة الكبار التي ل ايمكن السماح بتشويهها او الشك بوطنيتها.
نحن بانتظار ان تتحقق الوعود حتى الساعة الثامنة من مساء اليوم. او نستمر بما خططنا له.
نجدد شكرنا لكم وقد عبرتم عن روح وطنية حريصة وملتزمة قضية شعبنا ورفضتم اي محاولات للتطبيع مع العدو ونحن معكم على ذات الموقف، فهذه مدرسة القادة الكبار التي ل ايمكن السماح بتشويهها او الشك بوطنيتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق