[أحدث الأخبار][6]

اشغال الندوة
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
الحزب الشيوعي الفرنسي
الحزب اليساري الألماني
الشيوعي اللبناني
بوديموس
حزب العمال التونسي
حزب العمل البلجيكي
حزب الوطد

تحية لشهداء التحرير والتغيير في يوم الشهيد الشيوعي

للحزب الشيوعي قافلة طويلة من المناضلين الشهداء، سقطوا في معركة التحرير والتغيير دفاعاً عن تحرير الأرض والإنسان؛
شهداء الحرس الشعبي وقوات الأنصار
شهداء الحركة النقابية والطلابية والعمالية
شهداء الفكر وسلاح الكلمة
شهداء الصحافة
شهداء أنبل ظاهرة في المقاومة عرفها التاريخ، جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية  عددهم 196 (187 و9 سقطوا في عدوان تموز 2006 أثناء مواجهة الاحتلال) 
منهم تسعة شهداء لا تزل رفاتهم محتجزة لدى العدو الصهيوني في مقابر، وهم:
 الياس حرب (تنورين) وميشال إبراهيم صليبا (بتغرين) وحسام فاروق حجازي (الميناء- طرابلس) ؛ استشهدوا في عملية "تدمير إذاعة لحد" في ١٧/١٠/،١٩٨٥ 
جمال ساطي (كامد اللوز)؛ استشهد في حاصبيا في ٦/٨/،١٩٨٥ 
فرج الله فوعاني (حولا)؛ استشهد في عملية "كفرفالوس" في ١٦/١/،١٩٨٧ 
اياد قصير (دير قانون النهر) وحسن محمد ضاهر (كفررمان)؛ استشهدا في عملية "ماروس" في ٢٨/٨/١٩٨٧ 
حسن علي موسى(مدوخا)؛ استشهد في حاصبيا في ١٨/٩/،١٩٨٥ 
ويحيى الخالد (كفر حمام) استشهد في عملية "أبو قمحة" في ١٨/١٢/.١٩٨٧ 

*عدد الاستشهاديين: ثلاثة شهداء 
عدد شهيدات جبهة المقاومة: سبعة شهيدات 
الشهيد الأول: هشام عاصي 12 أيار 1983، هذا وقبل إعلان البيان بساعات في 16 أيلول 1982 استشهد الرفيق جورج قصابلي مع رفيقه محمد مغنية أثناء تصديهم للاجتياح على محور الوردية بناية الأونيون.
الشهيدة الأولى: يسار مروة

يوم الشهيد الشيوعي: يوم عهد ووفاء
سلام أبو مجاهد
يشكل 21 حزيران يوم الشهيد الشيوعي، محطة غاية في الأهمية في حياة الحزب وحياة كل الشيوعيين. في هذا اليوم يحتل شهداء الحزب مكانة في وجدان ووعي ومشاعر أهلهم وأصدقائهم وكل المناضلين الوطنيين والتقدميين في لبنان.
هم خيرة من أنبتته أرض الوطن ومن أخلص أبناء شعب لبنان قدموا أثمن ما لديهم فداء لتحرير الأرض والإنسان. ناضلوا وضحوا ولم يبخلوا بدمائهم عندما نادتهم الأرض والقضية الوطنية والاجتماعية.
في هذا اليوم المجيد في حياة الحزب يستذكرِ أبناء شعبنا هؤلاء الشهداء وينحنون إجلالاً لما قدموه، يستذكرون من روى بدمائه تراب الجنوب بمواجهة العدوان الصهيوني منذ أربعينيات القرن الماضي وصولاً إلى إطلاق جبهة المقاومة الوطنية وقيامها بمهامها في التحرير طوال عقود من الزمن.
يستذكر مزارعو التبغ وعمال غندور والريجي وما قام به الشهداء الشيوعيون من نضالات دفاعاً عن الحقوق والمطالب الحيوية. ويستذكر طلاب وشباب لبنان رفاقا وزملاء لهم زاوجوا بين العلم والنضال الاجتماعي وحمل السلاح دفاعاً عن وحدة لبنان وضد الإحتلال الإسرائيلي. شهداء الحزب وهم بالمئات من أبناء شعبنا بكل أطيافه وعلى امتداد مساحة الوطن، هم من الذين نبذوا الطائفية والمذهبية وتمسكوا بوحدة الشعب على أساس قيم إنسانية وفكر وعقيدة طليعيين في سبيل تحرر الإنسان مهما كانت هويته، هم أمميون رفاق لمناضلين سقطوا في كوبا وفيتنام واسبانيا وروسيا وألمانيا وفرنسا وجنوب أفريقيا، رفاق وأخوة لمناضلين فلسطينيين ومصريين وسوريين وجزائريين ويمنيين ومن كل بلد أجنبي وعربي قاوم الفاشية والاستعمار والامبريالية والصهيونية.
نعم في هذا اليوم يستذكر أبناء شعبنا شهداء شيوعيين انتموا إلى كل الفئات الاجتماعية عمالاً ومزارعين مفكرين وأساتذة ومعلمين وطلاب أطباء ومهندسين وموظفين وأصحاب مهن حرة كانوا من نسيج اجتماعي يتجمع أبناؤه من أجل القضية الوطنية ويرصون الصفوف في التظاهرات والاعتصامات من أجل العدالة الاجتماعية والمساواة والحريات والديمقراطية والمطالب الشعبية. نسيج من فئات اجتماعية اقتنعت لمشروع الاشتراكية بديلاً عن نظام النهب الرأسمالي الاحتكاري الإمبريالي.
في يوم الشهيد الشيوعي نستذكر رفاقا لنا احتلوا مواقع ومسؤوليات في كل الهرمية الحزبية في (الفرقة والمنطقية والمحافظة واللجنة المركزية والمكتب السياسي والأمانة العامة للحزب) وقدموا نماذج مشرفة في العمل الحزبي النضالي وعملوا على وحدة الحزب وانتشاره بين فئات شعب لبنان في كل المناطق.
نفتخر بشهداء الحزب مثل افتخارنا بالإنتماء إلى مشروع بناء الوطن المحرر الذي ينعم كل أبنائه بالحرية والتقدم والديمقراطية.
ويكتسب هذا اليوم أهمية في مسار يواجه فيه حزبنا مع القوى الوطنية والتقدمية والديمقراطية في لبنان وعلى امتداد الوطن العربي تحديات استثنائية ومصيرية.
في مقدمة تلك التحديات مهام المواجهة مع المشروع الإمبريالي الصهيوني وأدواته من الأنظمة الرجعية ومجموعاته الإرهابية في العالم العربي. فالأزمات الحادة في النظام الرأسمالي الاحتكاري النيوليبرالي في الولايات المتحدة الأميركية والغرب عموماً والذي يولد البطالة والفقر والتمييز العنصري والشوفينية والاتجاهات الفاشية داخل دول الغرب يفتش عن حلول لأزماته في الإيغال بمشروعه الإمبريالي في أكثر من قارة في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية وكذلك في العالم العربي.
في هذا السياق يسعى حكام الغرب بقيادة الإدارة الأميركية إلى تحقيق مشروع الشروع الأوسط الجديد القائم على حماية أمن إسرائيل وتثبيت احتلالها وتفتيت الدول العربية إلى دويلات مذهبية اتنية متناحرة وضعيفة لضمان وضع اليد مباشرة على ثرواتها النفطية والمائية ومرافقها الحيوية وهو عنوان الصراع السياسي والعسكري الدائر في المنطقة.
في فلسطين العربية يمعن المحتل الصهيوني بدعم أميركي وغربي وتواطؤ عربي - وصل في القمة العربية الإسلامية الأميركية إلى التطبيع مع إسرائيل واعتبارها دولة حليفة وإيران العدو - في القضاء على حقوق الشعب الفلسطيني وطرده مما تبقى من أرضه المحتلة وإنهاء كامل للقضية الفلسطينية ولكن شعب فلسطين لم يستسلم وانتفاضة الأسرى أضاءت من جديد شعلة النضال الوطني الفلسطيني رغم تخاذل الكثيرين من المسؤولين العرب وحتى من داخل السلطة الفلسطينية.
ويثبت هذا الشعب البطل بانتفاضاته المتعاقبة بأنه لن يخضع ولن يستسلم ومستعد لتقديم الشهيد تلو الشهيد من أجل العيش بكرامة. هو شعب يقدم أمثولة لكل القوى التحررية العربية ويدعوها إلى الإرتقاء بنضالها إلى مستوى مهام المقاومة العربية الشاملة للدفاع عن ارض فلسطين وكل أرض عربية يدنسها الإحتلال الأميركي الغربي وينهب ثرواتها ويقمع شعوبها.
حزبنا الشيوعي الذي امتزجت دماء شهدائه مع دماء فلسطينية زكية على امتداد تاريخ لبنان يجدد في يوم الشهيد الشيوعي تضامنه المطلق مع شعب فلسطين ومقاوميها الأبطال.
وفي رزمة التحديات الاستثنائية المطروحة في هذه المرحلة المصيرية مواجهة العدوان الأميركي الإسرائيلي الظلامي في سوريا والعراق وفي السلسلة الشرقية من لبنان. فمشروع الشرق الأوسط الجديد الذي بدأ بعد قمة الرياض بتفجير وضع الخليج من الداخل السعودية ــ قطر، ومن الخارج مع إيران، لن يوفر مصر أيضاً، يصعد المواجهة العسكرية في سوريا خاصة عبر التدخل العسكري الأميركي المباشر وعبر إشرافه على مسلسل الجولات الدموية لتحويل سوريا إلى أرض محروقة مقسمة تنزف دماء كل يوم ويهيم من ينجو من شعبها هجرة ونزوحا في كل اتجاه.
نعم هو مشروع بات عل ممالك القهر والإذلال في الخليج العربي أن يفرغوا خزائنهم من الأموال والنفط لحساب إدارة ترامب لإنعاش الاقتصاد الأميركي المأزوم مقابل شراء الأسلحة لتنفيذ مشروع تفتيت المنطقة على نهر من دماء شعوبنا العربية بينما ملوكه وامراؤه ورؤساؤه يتسابقون على كسب الرضى الأميركي لاحتلال الموقع الأول في قطار العمالة والتبعية.
وفي سياق ذلك تأخذ العملية الإجرامية مداها في اليمن فيستمر العدوان على شعبه وتنتشر المجاعة ومرض الكوليرا وتلتهم عشرات الألوف من أطفال اليمن.
إن هذا التحدي المصيري يحتم على الشيوعيين العرب ومعهم القوى اليسارية والتقدمية في كل دولة عربية تلبية الحاجة الملحة لقيام "مقاومة عربية شاملة".
في محطة استذكار الشهداء الشيوعيين تتقدم تحديات تلبية المهام الوطنية والاجتماعية داخل لبنان دون ما إبطاء. فشعبنا يغرق في المآسي والويلات والأزمات التي تسببها السلطة السياسية. وأطراف السلطة لا هم لهم سوى ترسيخ أسس النظام الطائفي المذهبي لإعادة إنتاج سلطتهم الفاسدة من جديد عبر القوانين الإنتخابية التي يطرحونها والقائمة على الفصل الطائفي والمذهبي.
لقد أصبح واضحاً للعيان من خلال ما حصل ويحصل في السنوات الماضية إن أزمة النظام الطائفي وصلت إلى ذروتها ومنظومة العلاقات بين أطرافه تتردى ودولته ومؤسساته القائمة تتجه نحو التحلًل المزري ومعها تتراجع دور القوى الدولية والإقليمية الراعية لأطراف السلطة.
ويترافق ذلك مع ازدياد القناعة الشعبية بفشل السلطة السياسية في تلبية الحدّ الأدنى من احتياجات اللبنانيين إلى المرافق والخدمات العامة الأساسية الاقتصادية والاجتماعية وفي المقابل هناك تنامي متواصل  في قوة الحراك الشعبي والنقابي والمدني خلال السنوات القليلة الماضية، بحسب ما أثبته تعاقب التظاهرات الجماهيرية وما انطوت عليه كذلك الانتخابات البلدية والتحركات العمالية والنسائية والطلابية والقطاعية، وما أفرزته انتخابات العديد من نقابات المهن الحرة وروابط الأساتذة والمعلمين من نتائج هامة ضد تحالف الثنائيات الطائفية.
إنطلاقاً من ذلك، جاءت مبادرة الحزب القائمة على تجميع قوى حالة الإعتراض الديمقراطي في البلاد المنطلقة من النسبية خارج القيد الطائفي والدائرة الواحدة والتي تبنتها الأحزاب الوطنية والتقدمية والشخصيات السياسية ومجموعات من الحراك الشعبي وترجمتها في انعقاد اللقاء التشاوري الوطني والتي نعتبرها خطوة في مسار عملية تجميع قوى حالة الإعتراض الديمقراطي لتصعيد المواجهة ضد مشاريع السلطة الانتخابية وإزاء أي مشروع قد تفرضه لتجديد سلطتها. والتجميع كما نفهمه ليس تجميعاً فوقياً بقدر ما هو تجميع لكل المتضررين من هذه السلطة على اختلاف فئاتهم الاجتماعية ما يستدعي توسيع دائرة هذا التجميع وتعميقه وبالتالي استكماله بتوحيد الجهود النضالية ليس فقط حول قانون الانتخابات بل ربطه بالحقوق الاجتماعية المزمنة لجماهير شعبنا في ملفات البطالة والهجرة والنزوح والرواتب والأجور وحق السكن والكهرباء والمياه والتعليم والصحة... وحقوق العمال والنساء والشباب والمزارعين والسائقين والموظفين والأساتذة والمعلمين والمتعاقدين والمستأجرين وصغار المالكين وسائر الأجراء وكل أصحاب الدخل المحدود.
في يوم الشهيد الشيوعي يجدد الحزب تحية الإجلال والإكبار إلى شهدائه جميعاً أينما سقطوا وتحت أي عنوان كان، جميعاً سقطوا على درب النضال من أجل وطن حر وشعب سعيد، هو الحلم الذي لا زلنا نحلم به ونناضل في سبيل تحقيقه، فعهداً ووفاءً لهم سنبقى نسير على دربهم كي لا تذهب تضحياتهم ودمائهم هدراً.
*عضو المكتب السياسي ومسؤول ملف الشهداء في الحزب الشيوعي اللبناني

الكاتب "نورالدين رياضي"

نور الدين رياضي مناضل نقابي وحقوقي طرد تعسفيا من عمله بالشركة المركزية للمشروبات الغازية "كوكا كولا" بتاريخ 14/05/2007 عقب المعركة النضالية التي خاضها العمال تحت لواء المكتب النقابي الذي كان رياضي كاتبه العام من أجل المطالب الإجتماعية والحريات النقابية والدفاع الحق المشروع للعمل النقابي.، كما يمكنكم متابعتي عبر المواقع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكري بِلعيد...سيرة مناضل بالدم والنار

  السيرة الذاتية للرفيق الشهيد شكري بلعيد ولد الرفيق الشهيد شكري بلعيد في 26نوفمبر 1964بجبل الجلود لعائلة عمالية كادحة .زاول دراسته با...

إبدء الكتابة للبحث ثم أنقر enter