الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
حزب يساري فلسطيني متأثر بالشيوعية، من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية. تأسست الجبهة عام 1967 كامتداد للفرع الفلسطيني من حركة القوميين العرب، أسسها مجموعة من قياديي القوميين العرب وبعض المنظمات الفلسطينية التي كانت منتشرة في حينه وعلى رأسهم مؤسسها وأمينها العام السابق د. جورج حبش ومصطفى الزبري المعروف بأبو علي مصطفى ووديع حداد وأحمد اليماني وحسين حمود (أبو أسعد) ومحمد القاضي الذي تنحى برضاه عن عمله في منتصف السبعينات.ولم يشغل أي منصب قيادي بالحركة آن ذآك،بدأت كجبهة ماركسية لينينية تنتمي إلى المجموعات الماركسية اللينينية على أفكار ماوتسي تونغ حتى مؤتمرها الثاني قامت بشطب كل ما كان من أدبيات ماو تسي تونغ في مؤتمرها الثاني وحذف جميع عبارات واقتباسات ماوتسي تونغ من وثيقتها التنظيمية وبدأت تتحول إلى منظمة ماركسية لينينية بالفهم السوفييتي ثم أصبحت مجرد مسترشدة بالفكر الماركسي اللينيني.
والتشدد بالموقف. الجبهة الشعبية كانت أول من ابتكر خطف الطائرات وتعتبر ليلى خالد أول إمراة تختطف طائرة في العالم. في بداية 1969 انضمت إلى معسكرات تدريب تابعة للجبهة الشعبية في الأردن. وتلقت التدريب على يد أحد اعضاءالجبهة الشعبية (محمد القاضي)المكلف مؤقتا في وقته عن التدريب العسكري لبعض القوات في الأردن. في 29 أغسطس 1969 قامت ليلى بمساعدة سليم العيساوي بخطف طائرة ركاب أمريكية للرحلة رقم 840 التي تصل خط لوس انجلس/تل أبيب. حيث قاما بالصعود إلى الطائرة عند مرورها من روما، وبعد مرور نصف ساعة على صعودهم للطائرة قاما بتغيير مسار الرحلة إلى دمشق بسوريا حيث قاما بإخراج الركاب الـ116 وبتفجير الطائرة.
وقامت ليلى خالد بخطف طائرة مرة بعد محاولة لتغيير ملامحها عبر عملية جراحية تجميلية في 6 سبتمبر 1970. توجهت إلى فرانكفورت مع المناضل النيكاراغوي باتريك أرغويلو، هذه المرة لخطف طائرة «العال» الصهيونية كجزء من عملية مركبة لخطف ثلاث طائرات، واحدة في زيوريخ وأخرى في أميركا. انتهت العملية بكارثة، تخلف رفيقان لليلى عن الحضور، قتل أرغوليو بإطلاق رصاص وسقطت هي أسيرة لدى سكوتلانديارد. مضى شهر قبل إطلاق سراحها بعدما خطف رفاقها طائرة Pan America للضغط من أجل إطلاق سراحها. في 1 أكتوبر قامت الحكومة البريطانية بإطلاق سراحها في عملية تبادل الأسرى.وفي السنة الموالية قامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالتخلي عن أسلوب خطف الطائرات واستخدام وسائل أخرى للمقاومة.
ومن أهم المحطات التي مرت بها الجبهة الشعبية خلال انتفاضة الأقصى 2000 حادثة اغتيال امينها العام أبو على مصطفى 27/8 عام 2001 الذي ردت عليه باغتيال وزير السياحةالصهيوني رحبعام زئيفي وتعتير هذه العملية من أهم العمليات التي اوجعت* إسرائيل* وتصنف العملية الأولى من نوعها على صعيد الصراع العربي الصهيوني لما قامت به من استهداف لواحد من قيادات* إسرائيل.*
تعد الجبهة الشعبية أول فصائل المقاومة من حيث الأعمال النوعية، فهي
أول من فجر حزام ناسف في سينما حين في القدس لتقتل 62 صهيونيا، وهي أول من
استخدم سلاح خطف الطائرات ومبادلة الاسرى، بقيادة وديع حداد وليلى خالد،
وأول من استخدم قذائف الهاون ضد مستوطنات اراضي48 من القطاع وأول من أطلق
الصورايخ حيث تعتبر صواريخ صمود وجراد من أول الصواريخ التي أطلقت على
مستعمرات صهيونية. وهي أول من قتل مسؤول صهيوني من الصف الأول حينما
اغتالت الوزير المتشدد رحبعام زئيفي صاحب نظرية التهجير، كما أن الجبهة
الشعبية استطاعت استقطاب مقاتلين ثوريين من مختلف أنحاء العالم على اعتبار
ان القضية الفلسطينية قضية اممية، فنفذت مع الجيش الأحمر الياباني عملية
مطار اللد، وكان الفنزويلي كارلوس والجواتيمالي أغويريو مثالا على الثوار
الذين التحقوا بصفوف المقاومة من مختلف أنحاء الأرض. وكذلك دعم الجيش
الجمهوري الأيرلندي وغيرها من المنظمات التحررية في العالم. وفي الحرب
الأخيرة على غزة عام 2008 م أطلقت صاروخ بعيد المدى وصل إلى بئر السبع ،
حيث يعتبر الأول من نوعه في تلك الحرب.
دربت الجبهة بعض أعضائها، قبل حرب 1967، في معسكر أنشاص، في مصر؛ وبعضهم الآخر في الأردن وبعد تلك الحرب، افتتحت معسكراً للتدريب، في سورية، ثم في الأردن، ثم في لبنان. واشترك بعض أعضائها وضباطها في الدورات، التي كانت توفرها لهم منظمة التحرير الفلسطينية، في الدول الصديقة. وكذلك، أرسلت الجبهة مقاتليها إلى الاتحاد السوفيتي، ودول أوروبا الشرقية، للتدريب هناك.
حزب يساري فلسطيني متأثر بالشيوعية، من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية. تأسست الجبهة عام 1967 كامتداد للفرع الفلسطيني من حركة القوميين العرب، أسسها مجموعة من قياديي القوميين العرب وبعض المنظمات الفلسطينية التي كانت منتشرة في حينه وعلى رأسهم مؤسسها وأمينها العام السابق د. جورج حبش ومصطفى الزبري المعروف بأبو علي مصطفى ووديع حداد وأحمد اليماني وحسين حمود (أبو أسعد) ومحمد القاضي الذي تنحى برضاه عن عمله في منتصف السبعينات.ولم يشغل أي منصب قيادي بالحركة آن ذآك،بدأت كجبهة ماركسية لينينية تنتمي إلى المجموعات الماركسية اللينينية على أفكار ماوتسي تونغ حتى مؤتمرها الثاني قامت بشطب كل ما كان من أدبيات ماو تسي تونغ في مؤتمرها الثاني وحذف جميع عبارات واقتباسات ماوتسي تونغ من وثيقتها التنظيمية وبدأت تتحول إلى منظمة ماركسية لينينية بالفهم السوفييتي ثم أصبحت مجرد مسترشدة بالفكر الماركسي اللينيني.
الجبهة الشعبية ومنظمة التحرير
انضمت إلى منظمة التحرير الفلسطينية عام 1968، وكان امينها العام منذ التأسيس وحتى عام 2000 هو جورج حبش، حيث تنحى واستلم مصطفى الزبري منصب الأمين العام من بعده حتى تاريخ اغتياله في 27 أغسطس 2001 ليستلم منصب الأمين العام احمد سعدات الذي اعتقل في سجن اريحا الفلسطيني ووضع تحت حراسة رجال أمن بريطانيين وأمريكان بعد صفقة بين رئيس السلطة الفلسطينية وكل من الولايات المتحدة وبريطانيا و*إسرائيل* تم بناء عليها سجن سعدات و4 من أعضاء الجبهة الشعبية بعد محكمة صورية لهم اقامها عرفات ونقلو تحت حراسة أمريكية بريطانية إلى سجن اريحا وبالمقابل فكت *إسرائيل* حصارها عن عرفات (مؤقتا) [بحاجة لمصدر]. وتتهم *إسرائيل* سعدات وزملائه بالوقوف وراء اغتيال وزير السياحة الصهيوني رحبعام زئيفي ردا على قيام القوات الصهيونية باغتيال الأمين العام السابق للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو علي مصطفى. في مارس من عام 2006، قامت القوات الصهيونية باقتحام سجن أريحا، ثم اختطفت سعدات، ومجموعة من السجناء الفلسطينيين، ليتم اعتقالهم في سجن عوفر.
عمليات نفذتها الجبهة
اشتهرت الجبهة في حقبة السبعينات بعمليات خطف الطائرات ونسف المطارات واقتحام ونسف السفارات واغتيال القيادةالصهيونية
والتشدد بالموقف. الجبهة الشعبية كانت أول من ابتكر خطف الطائرات وتعتبر ليلى خالد أول إمراة تختطف طائرة في العالم. في بداية 1969 انضمت إلى معسكرات تدريب تابعة للجبهة الشعبية في الأردن. وتلقت التدريب على يد أحد اعضاءالجبهة الشعبية (محمد القاضي)المكلف مؤقتا في وقته عن التدريب العسكري لبعض القوات في الأردن. في 29 أغسطس 1969 قامت ليلى بمساعدة سليم العيساوي بخطف طائرة ركاب أمريكية للرحلة رقم 840 التي تصل خط لوس انجلس/تل أبيب. حيث قاما بالصعود إلى الطائرة عند مرورها من روما، وبعد مرور نصف ساعة على صعودهم للطائرة قاما بتغيير مسار الرحلة إلى دمشق بسوريا حيث قاما بإخراج الركاب الـ116 وبتفجير الطائرة.
وقامت ليلى خالد بخطف طائرة مرة بعد محاولة لتغيير ملامحها عبر عملية جراحية تجميلية في 6 سبتمبر 1970. توجهت إلى فرانكفورت مع المناضل النيكاراغوي باتريك أرغويلو، هذه المرة لخطف طائرة «العال» الصهيونية كجزء من عملية مركبة لخطف ثلاث طائرات، واحدة في زيوريخ وأخرى في أميركا. انتهت العملية بكارثة، تخلف رفيقان لليلى عن الحضور، قتل أرغوليو بإطلاق رصاص وسقطت هي أسيرة لدى سكوتلانديارد. مضى شهر قبل إطلاق سراحها بعدما خطف رفاقها طائرة Pan America للضغط من أجل إطلاق سراحها. في 1 أكتوبر قامت الحكومة البريطانية بإطلاق سراحها في عملية تبادل الأسرى.وفي السنة الموالية قامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالتخلي عن أسلوب خطف الطائرات واستخدام وسائل أخرى للمقاومة.
ومن أهم المحطات التي مرت بها الجبهة الشعبية خلال انتفاضة الأقصى 2000 حادثة اغتيال امينها العام أبو على مصطفى 27/8 عام 2001 الذي ردت عليه باغتيال وزير السياحةالصهيوني رحبعام زئيفي وتعتير هذه العملية من أهم العمليات التي اوجعت* إسرائيل* وتصنف العملية الأولى من نوعها على صعيد الصراع العربي الصهيوني لما قامت به من استهداف لواحد من قيادات* إسرائيل.*
المقاومة ونظرتها لعملية السلام
تعتبر الجبهة الشعبية من أبرز التنظيمات اليسارية، والتي تتبنى الكفاح المسلح لتحرير فلسطين، وقد اشتهرت برفضها للاتفاقيات التي تراها تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني منذ نشأتها وقد عارضت بشدة في فترة السبعينات اتفاقية كامب ديفيد التي أجراها الرئيس المصري الراحل أنور السادات مع* إسرائيل*، كما عارضت وبشدة الاتفاقيات الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينيةو*إسرائيل *المتمثلة باتفاقية أوسلو وما تمخض عنها. كانت أسلحة الجبهة الشعبية أسلحة خفيفة، حصلت عليها، قبْل حرب يونيه 1967، من مصدرَين رئيسيَّين، هما: مصر وجيش التحرير الفلسطيني، اللذان تربط العلاقات الطيبة، قيادتيهما بـ"حركة القوميين العرب". أضف إلى ذلك بقايا الأسلحة والذخائر، التي تركت في ساحات حرب 1967، أو تلك التي بقيت في المستودعات الجيش المصري وجيش التحرير الفلسطيني، في قطاع غزة. زد على ذلك الأسلحة المشتراة من السوق السوداء. ولم يطرأ على تسليح الجبهة، حتى منتصف السبعينيات، تغيير مهم، إلا الحصول على بعض المدافع الخفيفة. أمّا في خارج الأرض المحتلة، فكانت تحصل على مستلزمات قواتها العسكرية من العراق؛ ومن الأسواق الحرة، في حالات نادرة. واستمرت في اعتمادها على بغداد، لفترة طويلة، ثم تلقت الأسلحة من ليبيا، بعد عام 1978. وبعد توقيع الاتفاقية المصرية ـ الصهيونية (كامب ديفيد)، حصلت الجبهة على الأسلحة من كوريا الشمالية، والاتحاد السوفيتي، ودول أوروبا الشرقية.
دربت الجبهة بعض أعضائها، قبل حرب 1967، في معسكر أنشاص، في مصر؛ وبعضهم الآخر في الأردن وبعد تلك الحرب، افتتحت معسكراً للتدريب، في سورية، ثم في الأردن، ثم في لبنان. واشترك بعض أعضائها وضباطها في الدورات، التي كانت توفرها لهم منظمة التحرير الفلسطينية، في الدول الصديقة. وكذلك، أرسلت الجبهة مقاتليها إلى الاتحاد السوفيتي، ودول أوروبا الشرقية، للتدريب هناك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق