[أحدث الأخبار][6]

اشغال الندوة
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
الحزب الشيوعي الفرنسي
الحزب اليساري الألماني
الشيوعي اللبناني
بوديموس
حزب العمال التونسي
حزب العمل البلجيكي
حزب الوطد

الشهيد فرج الله الحلو...الشهيد المذوب في الاسيد

فرج الله الحلو (1906-1959)، قائد شيوعي عربي بارز قتل على يدي جلاديه وذوبوا جسده بالاسيد. لبناني الجنسية كان قائد بارز في الحزب الشيوعي اللبناني السوري وما زال رمز للشيوعيين السوريين واللبنانيين حتى بعد انفصال الحزب الشيوعي اللبناني عن الحزب الشيوعي السوري
من المعروف على اثر الوحدة بين سورية ومصر رفض الحزب الشيوعي حل نفسه وقدم ما يسمى وثيقة المبادرات العشرة والتي رفضت وفي مهمة سرية كان فيها بدمشق قام أحد المخبرين بتبليغ السلطات عنه فتم القبض عليه ووضع تحت التعذيب لكي يعترف بأسماء القيادات الموجودة ومات تحت التعذيب قبل أن يحصلوا منه على اي من المعلومات ومن ثم ذوب جسده بالاسيد.
بعد استشهاده، كتبت له الاغاني والاناشيد واشهرها قصيدة تصور معاناته كاتبها الشاعر المسرحي المصري نجيب سرور.
كما عرض عام 1971 مسرحية تحكي نضالاته للكاتب المسرحي عصام محفوظ بعنوان "لماذا رفض سرحان سرحان ما قاله الزعيم عن فرج الله الحلو في ستيريو 71".
كما أشيد له تمثال في لبنان لإحياء ذكراه والتمثال من أعمال الفنان الروسي ليف ألكسندروف.
 في ذكرى استشهاد القائد الشيوعي اللبناني فرج الله الحلو


    حامد الحمداني

طموحات عبد الناصر في الهيمنة على العراق وفشل إ نقلاب العقيد الشواف وراء حقده على الشيوعيين

كان النجاح الخاطف الذي حققته ثورة الرابع عشر من تموز 1958 في العراق بقيادة الزعيم الشهيد [عبد الكريم قاسم] ، مدعومة من قبل سائر أحزاب جبهة الاتحاد الوطني وجماهير الشعب الواسعة قد هز بعنف الدوائر الإمبريالية في الولايات المتحدة وبريطانيا .
ففي خلال ساعات محدودة تم إسقاط النظام الملكي المرتبط ارتباطاً وثيقا ًبهاتين الدولتين الإمبرياليتين و[حلف بغداد] الموجه أساساً ضد [الإتحاد السوفيتي]آنذاك ، وأصبح ذلك الحلف الذي ضم تركيا وإيران وباكستان بالإضافة إلى بريطانيا والولايات المتحدة ، والذي دُعي ب [ حلف بغداد ] بدون بغداد ، مما أفقد الإمبرياليون توازنهم فسارعوا إلى إنزال جيوشهم في لبنان والأردن ، وأوعزوا إلى حلفائهم في تركيا وإيران لتحريك جيشيهما نحو الحدود العراقية بغية مهاجمة العراق والقضاء على الجمهورية العراقية الوليدة في مهدها .
لكن الموقف الحازم الذي وقفه [الإتحاد السوفيتي] آنذاك ، وتحريكه لقوات [حلف وارشو ] نحو الحدود التركية والإيرانية أسقط هذا المشروع العدواني تجاه العراق ، وجعل الإمبرياليين يفكرون ألف مرة قبل الإقدام على تنفيذ حماقتهم تلك مما قد تسبب في نشوب حرب عالمية ثالثة لا تبقِ ولا تذر ، ولاسيما وأن الطرفين يملكان أسناناً ذرية .
كان عبد الناصر عند وقوع ثورة 14 تموز 58 في زيارة رسمية ليوغوسلافيا بدعوة من رئيسها [ تيتو ] ، وقد سارع إلى إعلان اعتراف الجمهورية العربية المتحدة ،المشكلة من اتحاد مصر وسوريا آنذاك ، بالجمهورية العراقية الوليدة ، وسارع إلى قطع زيارته ليوغوسلافيا وغادرها إلى موسكو حيث اجتمع بالقادة السوفيت وبحث معهم التهديدات الإمبريالية بالعدوان على العراق، وحثهم على الوقوف إلى جانب الجمهورية العراقية ، وكان ذلك الموقف من عبد الناصر قد لقي التثمين من جانب الشعب العراقي وقيادته الجديدة .
لكن الذي يؤسف له أن ذلك الموقف لعبد الناصر تجاه العراق لم يدم طويلاً ، فقد كانت طموحاته في الهيمنة على العراق وضمه إلى الجمهورية العربية المتحدة ،بأسلوب لا ديمقراطي يتجاهل إرادة الشعب العراقي، قد طغت على تفكيره ، فعمد إلى دعم القوى القومية المتمثلة بحزب البعث بقيادة [ فوآد الركابي ] آنذاك والقوى القومية التي التفت حول الرجل الثاني في ثورة 14 تموز العقيد [عبد السلام عارف] والذي شغل منصبي [ نائب القائد العام للقوات المسلحة ] و [وزير الداخلية ] في حكومة الثورة ،توجهاتهم الانشقاقية التي ظهرت للعلن في مظاهراتهم في الشارع العراقي والمطالبة بإقامة الوحدة الفورية ،ولما يمضي على نجاح الثورة سوى أياماً معدودة .
ولعبت السفارة المصرية دوراً خطيراً في تغذية ذلك الانشقاق الذي حل بجبهة الإتحاد الوطني ،واللجنة العليا لحركة الضباط الأحرار، التي قادت ثورة الرابع عشر من تموز 1958،وقدمت المساعدات المادية والإعلامية لهذه القوى الانشقاقية وعلى المكشوف في محاولة لأبعاد [عبد الكريم قاسم ـ قائد الثورة] ومن معه من القوى والضباط الديمقراطيين بغية إلحاق العراق بالجمهورية العربية المتحدة دون أخذ رأي الشعب العراقي الذي كان يطمح في إقامة دولة تسودها القيم الديمقراطية والتمتع بالحريات العامة التي حرُم منها قرابة أربعة عقود ، في وقت كانت قيادة عبد الناصر في الجمهورية العربية المتحدة تضطهد القوى الديمقراطية وتمنع الأحزاب السياسية من ممارسة نشاطها وتخنق حرية الصحافة .
كان هدف الديمقراطيين العراقيين آنذاك يرمي إلى إقامة أفضل العلاقات وفي مختلف المجالات مع العربية المتحدة وإقامة اتحاد فيدرالي معها في محاولة لدعم حركة التحرر العربي وتقريباً لليوم الذي يشهد العالم العربي وحدةً حقيقية قائمة على أساس الديمقراطية واحترام الحقوق والحريات العامة للشعوب العربية كافة .لكن الانشقاقيين بقيادة عبد السلام عارف وحزب البعث أصروا على سلوك طريق التآمر على الثورة واغتيالها رافعين شعارهم الكاذب [ الوحدة الفورية ] والذي اثبت الأيام فيما بعد كذبهم وتنكرهم لشعارهم هذا .
وهكذا كانت بداية التآمر على ثورة 14 تموز ، ودخل عبد الناصر على الخط ليقدم الدعم للانشقاقيين في مختلف المجالات ، ويسخر أجهزة إعلامه للتحريض على قيادة [عبد الكريم قاسم ] وحبك المؤامرات ضده ، وضد القوى الديمقراطية في العراق التي وقفت إلى جانبه .
وجاء انقلاب آمر الفوج الخامس في الموصل العقيد [عبد الوهاب الشواف] في الثامن من آذار 1959 بدعم كامل من قيادة عبد الناصر الذي جهز الانقلابيين بالسلاح والأموال والإذاعة المتنقلة التي جرى نقلها عبر الحدود السورية كما أثبتت المحاكمات للمتآمرين في محكمة الشعب برئاسة الشهيد[ فاضل عباس المهداوي ] .
ولم يحاول الرئيس عبد الناصر التنصل من هذا الدور التآمري على العراق ، بل على العكس من ذلك شرع في إلقاء خطاباته المعروفة عبر إذاعة دمشق التي وصلها قبيل تنفيذ الانقلاب الفاشل للشواف ليكون قريباً من مسرح الجريمة في الموصل والتي كنتُ شاهداً على أحداثها بساعاتها آنذاك .
كانت خطابات عبد الناصر الداعمة للانقلابيين عبر إذاعة دمشق ، والتي تحولت بعد فشل الانقلاب إلى حملة شديدة على عبد الكريم قاسم والشيوعيين العراقيين بوجه خاص والشيوعيين السوريين والمصريين بوجه عام ، بل لقد تعدت حملته الهستيرية إلى حليف العرب آنذاك [ الإتحاد السوفيتي ] ورئيس الوزراء السوفيتي [ نيكيتا خروشوف ] .مما أدى إلى تخريب تلك العلاقة لسنوات عديدة شن خلالها عبد الناصر حملة شعواء على الشيوعييين في مصر وسوريا وزجهم في غياهيب السجون ،ومارس جلاديه من الأجهزة الأمنية أشنع أنواع التعذيب بحقهم .
لقد كان أحد ضحايا الإرهاب الناصري آنذاك في سوريا الشهيد [ فرج الله الحلو] السكرتير العام للحزب الشيوعي اللبناني ،الذي جرى اعتقاله في سوريا على أيدي المخابرات المصرية ، وجرى تعذيبه بأسلوب وحشي بغية انتزاع الاعترافات منه عن التنظيم الشيوعي في سوريا بقيادة [خالد بكداش ] آنذاك ، واستمرت أجهزة المخابرات الناصرية في تعذيب القائد الشيوعي فرج الله الحلو ، وصموده الشجاع دون تحقيق هدف عبد الناصر حتى فارق الحياة شهيداً .
وبغية تخلص ناصر من تلك الجريمة فقد عمدت أجهزته الأمنية إلى إنكار وجود فرج الله الحلو لديهم ،على الرغم من تأكيد الحزب الشيوعي السوري، والحزب الشيوعي اللبناني اعتقاله من قبل المخابرات الناصرية ، وجرى إذابة جسده الطاهر في حوض التيزاب [ حامض الكبريتيك ] ، لإزدال الستار عن تلك الجريمة الشنعاء .
ولم تتوقف محاولات عبد الناصر التآمرية ضد ثورة 14 تموز وقائدها عبد الكريم قاسم ، فقد دعم المحاولة الانقلابية للمتآمر [رشيد عالي الكيلاني] ، والمحاولة الانقلابية للمتآمر [عبد السلام عارف] ، وأخيراً كان دعمه لانقلاب[ 8 شباط البعثي الفاشي عام 1963 ] والمدعوم من قبل القوى الإمبريالية كما هو ثابت ومعروف ،والذي افلح في اغتيال ثورة 14 تموز وقائدها عبد الكريم قاسم وقادة الحزب الشيوعي العراقي والألوف من أعضاء ومؤيدي الحزب والقوى الديمقراطية، في مجزرة بشعة نفذها البعثيون القتلة وحليفهم عبد السلام عارف .

والجدير بالذكر أن البعثيين الذين على السلطة في العراق في انقلابهم المشؤوم في 8 شباط 1963 بالتعاون مع زمرة عبد السلام عارف ،قد تنكروا لشعارهم الكاذب [الوحدة الفورية ] ، بل شنوا الهجمات الإعلامية ضد عبد الناصر ،وبعد أن انقلب عليهم شريكهم عبد السلام في 18 تشرين الثاني من نفس العام واستولى على الحكم في العراق ، تنكر عبد السلام عارف لشعاره كذلك والذي خدعوا به عبد الناصر وزينوا له أنهم عازمون على تحقيق الوحدة الفورية مع العربية المتحدة ، وكانوا في حقيقية الأمر يطمحون في السطو على السلطة في العراق والجلوس على كرسي الحكم لا غير .
 صورة... فرج الله الحلو
صورة للقائد الشهيد فرج الله الحلو بعد اعتقاله من قبل الاحتلال الفرنسي في تظاهرات العام 1936

فرج الله الحلو المدرسة الوطنية والثورية التي أضاعها المزيفون ؟؟

 فرج الله الحلو المدرسة الوطنية والثورية التي أضاعها المزيفون ؟؟


    جريس الهامس
القلم عاجز في هذه العجالة عن الإيفاء بحق جزء صغير من ماّثر ونضال الشهيد فرج الله الحلو
.هذا العملاق الوطني والثوري في تاريخ الحركة الشيوعيةوالوطنية الديمقراطية في المشرق العربي
.كان فرج مدرسةثورية ووطنية وأخلاقية لكل من عرفوه وناضلوا بصحبته في سورية ولبنان .
وإذا كانت تجربتي معه صغيرة في دمشق وبيروت فإن الذي أعرفه عنه كبير في المنعطفات الحاسمة
أو من خلال الرفاق والرفيقات الذين عايشوه . أذكر بعضه على سبيل المثال لاالحصر :
أخلاق وممارسة الشيوعي الحقيقي :
من لايعرف من المناضلين الشرفاء في سورية ولبنان – أبوفيّاض – المعلم والإنسان الذي كان أبا
روْوفا وصديقا محبا لكل مناضل وعائلته ولكل من عرفه في العهد السرّي أو شبه العلني خلال عامي
: 54 – 58 ...كان المثقف الثوري الذي حمل الفكر الثوري إلى الطبقة العاملة والفلاحين الفقراء
والالتزام به إيمانا منه بأن النظرية الاشتراكية العلمية لاتصبح أداة للتغيير ومرشدا للا نعتاق من
عبودية الرأسمالية المتوحشة إلا إذا أخذتها الطبقة العاملة وسائر الكادحين بأيديهاوفق الظروف الموضوعية
لكل أمّة ... لذلك حمل أخلاق هذه الطبقة التي وهب حياته لتحريرها وتحرير المجتمع كله .
كان جنديا مجهولا في النضال يعلم الجميع التواضع ونكران الذات. وأذكر للقارئ الكريم
هذه الحادثة التي جرت أمامي في دمشق .... كان الشهيد يقطن في منزل إحدى الرفيقات تدعى- سمية –
إذا لم تخني الذاكرة – في حي الصالحية . ذهبت برفقة المناضل المرحوم سليمان شكور لزيارته
عام 1955 . كنّا يومها طلابا في الجامعة . استقبلنابابتسامته المعهودة ولطفه الفريد واهتمامه بكل شيْ
في حياة منظمة الجامعة. جاءت صاحبة المنزل لتشكو أمامنا رفض الرفيق فرج شراء بنطال جديد له.
تحمّس سليمان وهمّ بالخروج لجلب أحد الرفاق الخيّاطين القريب ليقوم بالواجب . أوقفه أبو فيّاض
قائلا : لماذ شراء البنطال الجديد ؟ أليس هذا البنطال الذي أرتد يه نظيفا ومكويا ولدي مثله للتبد يل
لماذا المظاهر البورجوازية قيمة الإنسان بعقله وما يقد مه لشعبه ووطنه .....
وفي مطبعة صحيفة – النور –بجانب سور باب توما بدمشق كان أبوفيّاض لايغادر المطبعة إلا مع خيوط
الفجر الاولى . بعد أن يطمئن لصدور العد د بعد تدقيقه وكتابة إفتتاحيته باسم مستعار أو بدون إسم
في أغلب الاحيان .باسلوبه الرائع ولغته الراقيةوحجته الدامغة التي لايمكن وصفهاإلا بالبلاغةوالاسلوب
السهل الممتنع . أذكراني زرته في المطبعة عدة مرات مع شقيقي الذي كان يعمل مراسلاللصحيفة .
كما زارنا في منزلنا في حي الزبلطاني عدة مرّات أحبة كل من في المنزل لسمو أخلاقه...كان يقضي أوقاته
في القراءة والانتاج الفكري أوزيارة عائلات المناضلين من أبناء الطبقات الشعبية . كما أذكر وقوفه
بجانبنا وضد قمع السيد بكداش وزمرته عندما طالبنا بعقد موْتمر عام للحزب ورفض التبعية وعبادة الفرد
والتحقيق في مسيرة القيادة وترك الحزب دون موْ تمر ربع قرن ..الخ في عام 1957
بينما كان السيد بكداش نقيض الشهيد فرج . كان يقضي أوقاته في صالونات العائلات البورجوازية
التي تتقن النفاق والمديح وكان يبدّل كل يوم طقما وربطة عنق جديدة. لم يكلف نفسه زيارة قرية أو مصنع ,
كان الشهيد فرج مثالا نادرا للطهارة الثورية ووريثا حقيقيا لرواد الحركة الشيوعية في سورية ولبنان
عام1924 الذين بنوا النواة الأولى باسم حزب الشعب – المناضلون في لبنان فوْ اد الشمالي ويوسف يزبك
وأرتين ميخيان في لبنان . ورفاقهم المناضلون في سورية السادة : فوزي الزعيم – خريستو قسيس –
ناصر حدّة – وصفي البني –وغيرهم . وكان معظمهم من أبناء الطبق العاملة قام السيد بكداش بعزلهم
عام 1932 مغتصبا قيادة الحزب بعقلية – الاّغا –المعتمد من الكومنترن . ونصب نفسه امينا عاما مدى الحياة
ثم نقل القيادة بالوراثة لزوجته كمافعل الطاغية حافظ الأسد
الشهيد فرج والحزب الشيوعي اللبنا ني ضحية الهيمنة البكداشية والتبعية المزدوجة :


الشهيد فرج أمين عام الحزب الشيوعي اللبناني منتخب ديمقراطيا من الموْ تمر العام للحزب منذ عام 1943
لكن هيمنة السيد بكداش على قيادة الحزب الشيوعي اللبناني بموافقة موسكو جرّت لهذا الحزب الويلات
التي لامجال لتفصيلها هنا . وجعل بكداش من بيروت مرتعا له وسمّى نفسه – الأمين العام للحزب الشيوعي
في سورية ولبنان – وهكذا اغتصب استقلال وقرار الحزب اللبناني . كما فعل الاحتلال الاسدي للبنان ....
وأفقد هذا الحزب خيرة قواعده المثقفة المناضلة كما فعل في سورية . وكان من أبرز ضحاياه ثلاثة من


أعضاء اللجنة المركزية من رفاق الرفيق فرج الحميمين هم السادة : الأديب الكبير رئيف خوري والمناضل
المعروف هاشم الأمين وقائد ة الحركة النسائية إميلي فارس ابراهيم . وأطلق عليهم : الزمرة التيتوية العميلة .
هكذا بكل بساطة وجاء في قرار فصلهم – انهم حاولوا النيل من سمعة رفيقنا الكبير مهدي – ومهدي هذا
هو الاسم السري للسيد بكداش ...وجريمة هوْ لاء المناضلين مطالبتهم محاكمة هذا المهدي بعد ضبطه
بالجرم المشهود في فضيحة أخلاقية يعرفها الرفاق اللبنانيون جيدا أخجل عن ذكرها . ثم تبع ذلك
فصل العشرات من خيرة كوادر الحزب في سورية ولبنان ... وكان الرفيق فرج ضحية هذا- المهدي
لم يستطع لجمه لأ نه معتمد الكرملين وأكثرية أعضاء اللجنة المركزية من المنافقين التابعين .
وقبل الانتقال الى فقرة جديدةلابد من التنويه الى دور القيادة البكداشية في دفع الحزب الشيوعي اللبناني
الى تأييد الاحتلال الاسدي للبنان حتى وفاته. رغم أن هذاالحزب كان رائدا في التضحيةإبان الغزو الصهيوني
أو في الجنوب مع المقاومة الفلسطينية والوطنية اللبنانية وقدم مئات الشهداء والشهيدات قبل ولادةحزب الله
الذي تنكر لتضحيات الاّخرين مدعوما من النظامين السوري والايراني لتثبيت الاحتلال الاسدي للبنان
واغتصاب استقلاله الوطني الديمقراطي تحت شتى الذرائع الكاذبة....
موقف فرج من القضايا القومية :
قاد فرج نضال الحزب ضد الاستعمار الفرنسي الى جانب الحركة الوطنية اللبنانية كما قاد منظمة مكافحة
الفاشية ..وفي عام 1947 قاد وفد الحزب الى موْ تمر الأحزاب الشيوعية في لندن وكان موقفه من القضية
الفلسطينية رائعا . استطاع انتزاع قرار من الموْ تمر برفض مشروع قرار تقسيم فلسطين الذي قدمته كل
من بريطانيا وامريكا الى مجلس الأمن اّنذاك .
لكن السيد بكداش بعد صدور قرار التقسيم وموافقة موسكو عليه انقلب مئة وثمانين درجة وأصر على
إصدار بيان بتأييد القرار رغم معارضة عضوي المكتب السياسي رشاد عيسى وفوزي الشلق اللذين
فصلا من الحزب .. استغل الرجعيون والمنظمات الفاشية صدور هذا البيان لشن هجوم على مكتب الحزب
في حي المزرعة بدمشق وحرق ونهب مركز الصداقة السورية السوفياتية في شارع الروضة .
قتل من المتظاهرين أحد الطلاب ومن أعضاء الحزب العامل حسين عاقو وجرح العشرات. ثم ألغي
ترخيص الحزب الذي كان علنيا حتى ذلك التاريخ لينتقل الى الحياة السرية ولايزال حتى الاّن غير مرخص
رغم كل الخدمات التي قدمها لنظام الطاغية ....وكان للشهيد فرج موقف ماركسي علمي من الوحدةالعربية
المرتبطة بالديمقراطية كشرط أساسي لنجاحهافي مقالاته المنثورة كحبات اللوْ لوْ في أدبيات الحزب تحتاج
لدراسة مستقلة ....
جريمة اغتيال القائد فرج
----------------------- لست بصدد الكتابة هنا عن علاقة السيد بكداش بالسفاح عبد الحميد السراج
ودور الأخير في تهريبه الى بيروت ,,,إنما المهم معرفة كيف وقعت جريمة تسليم الشهيد فرج الله الى
جلاّدي السراج وسيده عبد الناصر في أحد مخابئ الحزب السرية ؟؟ وكيف تم التفريط بحياة قائد مثل فرج
بهذه السهولة بينما فر بكداش ومعظم أفراد قيادته الى بيروت والخارج ؟؟ لماذا لم يعد احد أفراد القيادة البكداشية
الى دمشق لإعادة بناء الحزب عوضا عن فرج وهم يعلمون أقرب المقربين لهم قد باعوا أنفسهم بما فيهم
الخائن رفيق رضا عضو اللجنة المركزية وصبحي الحبل الحارس الشخصي للسيد بكداش كمثال فقط ؟
وإذا كان كبار الجلادين والمجرمين قد افلتوا من العقاب بما فيهم الجلاد الصغير سامي جمعة رئيس مفرزة
التعذيب الذي اغتال الشهيد ونفذ أمر السراج وعصابته بتذويب جثته با لأسيد وقدم شرطي صغير مجرم
كبش فداء هو الجلاد الصغير وجيه انطكلي – لحماية المجرمين الكبار الذين احتموا بأحضان عبد الناصر
في القاهرة ....ولئلا يذهب دم الشهيد فرج هدرا مرتين : مرة على يد جلاوزة عبد الناصر والسراج
ومرة أخرى على يد القيادة البكداشية نتيجة استهتارها والتفريط بحياة الشهيد فرج على جميع الشيوعيين
الوطنيين الصادقين الذين عاصروا تلك المأساة وضع النقاط على الحروف وتحديد مسوْ وليةالقيادة
في هذة المأساة الكبيرة في تاريخنا و
لتكن ذكرى الشهيد فرج حافزا لجميع الوطنيين الديمقراطيين لتوحيد صفوفهم وتطهير أرضهم من أنظمة
الاستبداد والقمع والتبعية ...المجد والخلود لشهيدنا فرج ستبقى ذكراه خالدة الى الأبد ...وشكرا
لهذا المنبر الحر ..........
جريس الهامس - هولندة

***********************


الذاكرة . سمية – إذا لم تخني الذاكرة في حي الصالحية . وكنا يومها طلابا في الجامعة .
القلم عاجز في هذه العجالة عن الإيفاء بحق جزء صغير من ماّثر ونضال الشهيد فرج الله الحلو
.هذا العملاق الوطني والثوري في تاريخ الحركة الشيوعيةوالوطنية الديمقراطية في المشرق العربي
.كان فرج مدرسةثورية ووطنية وأخلاقية لكل من عرفوه وناضلوا بصحبته في سورية ولبنان .
وإذا كانت تجربتي معه صغيرة في دمشق وبيروت فإن الذي أعرفه عنه كبير في المنعطفات الحاسمة
أو من خلال الرفاق والرفيقات الذين عايشوه . أذكر بعضه على سبيل المثال لاالحصر :
أخلاق وممارسة الشيوعي الحقيقي :
من لايعرف من المناضلين الشرفاء في سورية ولبنان – أبوفيّاض – المعلم والإنسان الذي كان أبا
روْوفا وصديقا محبا لكل مناضل وعائلته ولكل من عرفه في العهد السرّي أو شبه العلني خلال عامي
: 54 – 58 ...كان المثقف الثوري الذي حمل الفكر الثوري إلى الطبقة العاملة والفلاحين الفقراء
والالتزام به إيمانا منه بأن النظرية الاشتراكية العلمية لاتصبح أداة للتغيير ومرشدا للا نعتاق من
عبودية الرأسمالية المتوحشة إلا إذا أخذتها الطبقة العاملة وسائر الكادحين بأيديهاوفق الظروف الموضوعية
لكل أمّة ... لذلك حمل أخلاق هذه الطبقة التي وهب حياته لتحريرها وتحرير المجتمع كله .
كان جنديا مجهولا في النضال يعلم الجميع التواضع ونكران الذات. وأذكر للقارئ الكريم
هذه الحادثة التي جرت أمامي في دمشق .... كان الشهيد يقطن في منزل إحدى الرفيقات تدعى- سمية –
إذا لم تخني الذاكرة – في حي الصالحية . ذهبت برفقة المناضل المرحوم سليمان شكور لزيارته
عام 1955 . كنّا يومها طلابا في الجامعة . استقبلنابابتسامته المعهودة ولطفه الفريد واهتمامه بكل شيْ
في حياة منظمة الجامعة. جاءت صاحبة المنزل لتشكو أمامنا رفض الرفيق فرج شراء بنطال جديد له.
تحمّس سليمان وهمّ بالخروج لجلب أحد الرفاق الخيّاطين القريب ليقوم بالواجب . أوقفه أبو فيّاض
قائلا : لماذ شراء البنطال الجديد ؟ أليس هذا البنطال الذي أرتد يه نظيفا ومكويا ولدي مثله للتبد يل
لماذا المظاهر البورجوازية قيمة الإنسان بعقله وما يقد مه لشعبه ووطنه .....
وفي مطبعة صحيفة – النور –بجانب سور باب توما بدمشق كان أبوفيّاض لايغادر المطبعة إلا معخيوط
الفجر الاولى . بعد أن يطمئن لصدور العد د بعد تدقيقه وكتابة إفتتاحيته باسم مستعار أو بدونإسم
في أغلب الاحيان .باسلوبه الرائع ولغته الراقيةوحجته الدامغة التي لايمكن وصفهاإلا بالبلاغةوالاسلوب
السهل الممتنع . أذكراني زرته في المطبعة عدة مرات مع شقيقي الذي كان يعمل مراسلاللصحيفة .
كما زارنا في منزلنا في حي الزبلطاني عدة مرّات أحبة كل من في المنزل لسمو أخلاقه...كان يقضي أوقاته
في القراءة والانتاج الفكري أوزيارة عائلات المناضلين من أبناء الطبقات الشعبية . كما أذكر وقوفه
بجانبنا وضد قمع السيد بكداش وزمرته عندما طالبنا بعقد موْتمر عام للحزب ورفض التبعية وعبادة الفرد
والتحقيق في مسيرة القيادة وترك الحزب دون موْ تمر ربع قرن ..الخ في عام 1957
بينما كان السيد بكداش نقيض الشهيد فرج . كان يقضي أوقاته في صالونات العائلات البورجوازية
التي تتقن النفاق والمديح وكان يبدّل كل يوم طقما وربطة عنق جديدة. لم يكلف نفسه زيارة قرية أو مصنع ,
كان الشهيد فرج مثالا نادرا للطهارة الثورية ووريثا حقيقيا لرواد الحركة الشيوعية في سورية ولبنان
عام1924 الذين بنوا النواة الأولى باسم حزب الشعب – المناضلون في لبنان فوْ اد الشمالي ويوسف يزبك
وأرتين ميخيان في لبنان . ورفاقهم المناضلون في سورية السادة : فوزي الزعيم – خريستو قسيس –
ناصر حدّة – وصفي البني –وغيرهم . وكان معظمهم من أبناء الطبق العاملة قام السيد بكداش بعزلهم
عام 1932 مغتصبا قيادة الحزب بعقلية – الاّغا –المعتمد من الكومنترن . ونصب نفسه امينا عاما مدى الحياة
ثم نقل القيادة بالوراثة لزوجته كمافعل الطاغية حافظ الأسد
الشهيد فرج والحزب الشيوعي اللبنا ني ضحية الهيمنة البكداشية والتبعية المزدوجة :


الشهيد فرج أمين عام الحزب الشيوعي اللبناني منتخب ديمقراطيا من الموْ تمر العام للحزب منذ عام 1943
لكن هيمنة السيد بكداش على قيادة الحزب الشيوعي اللبناني بموافقة موسكو جرّت لهذا الحزب الويلات
التي لامجال لتفصيلها هنا . وجعل بكداش من بيروت مرتعا له وسمّى نفسه – الأمين العام للحزب الشيوعي
في سورية ولبنان – وهكذا اغتصب استقلال وقرار الحزب اللبناني . كما فعل الاحتلال الاسدي للبنان ....
وأفقد هذا الحزب خيرة قواعده المثقفة المناضلة كما فعل في سورية . وكان من أبرز ضحاياه ثلاثة من


أعضاء اللجنة المركزية من رفاق الرفيق فرج الحميمين هم السادة : الأديب الكبير رئيف خوري والمناضل
المعروف هاشم الأمين وقائد ة الحركة النسائية إميلي فارس ابراهيم . وأطلق عليهم : الزمرة التيتوية العميلة .
هكذا بكل بساطة وجاء في قرار فصلهم – انهم حاولوا النيل من سمعة رفيقنا الكبير مهدي – ومهدي هذا
هو الاسم السري للسيد بكداش ...وجريمة هوْ لاء المناضلين مطالبتهم محاكمة هذا المهدي بعد ضبطه
بالجرم المشهود في فضيحة أخلاقية يعرفها الرفاق اللبنانيون جيدا أخجل عن ذكرها . ثم تبع ذلك
فصل العشرات من خيرة كوادر الحزب في سورية ولبنان ... وكان الرفيق فرج ضحية هذا- المهدي
لم يستطع لجمه لأ نه معتمد الكرملين وأكثرية أعضاء اللجنة المركزية من المنافقين التابعين .
وقبل الانتقال الى فقرة جديدةلابد من التنويه الى دور القيادة البكداشية في دفع الحزب الشيوعي اللبناني
الى تأييد الاحتلال الاسدي للبنان حتى وفاته. رغم أن هذاالحزب كان رائدا في التضحيةإبان الغزو الصهيوني
أو في الجنوب مع المقاومة الفلسطينية والوطنية اللبنانية وقدم مئات الشهداء والشهيدات قبل ولادةحزب الله
الذي تنكر لتضحيات الاّخرين مدعوما من النظامين السوري والايراني لتثبيت الاحتلال الاسدي للبنان
واغتصاب استقلاله الوطني الديمقراطي تحت شتى الذرائع الكاذبة....
موقف فرج من القضايا القومية :
قاد فرج نضال الحزب ضد الاستعمار الفرنسي الى جانب الحركة الوطنية اللبنانية كما قاد منظمة مكافحة
الفاشية ..وفي عام 1947 قاد وفد الحزب الى موْ تمر الأحزاب الشيوعية في لندن وكان موقفه من القضية
الفلسطينية رائعا . استطاع انتزاع قرار من الموْ تمر برفض مشروع قرار تقسيم فلسطين الذي قدمته كل
من بريطانيا وامريكا الى مجلس الأمن اّنذاك .
لكن السيد بكداش بعد صدور قرار التقسيم وموافقة موسكو عليه انقلب مئة وثمانين درجة وأصر على
إصدار بيان بتأييد القرار رغم معارضة عضوي المكتب السياسي رشاد عيسى وفوزي الشلق اللذين
فصلا من الحزب .. استغل الرجعيون والمنظمات الفاشية صدور هذا البيان لشن هجوم على مكتب الحزب
في حي المزرعة بدمشق وحرق ونهب مركز الصداقة السورية السوفياتية في شارع الروضة .
قتل من المتظاهرين أحد الطلاب ومن أعضاء الحزب العامل حسين عاقو وجرح العشرات. ثم ألغي
ترخيص الحزب الذي كان علنيا حتى ذلك التاريخ لينتقل الى الحياة السرية ولايزال حتى الاّن غير مرخص
رغم كل الخدمات التي قدمها لنظام الطاغية ....وكان للشهيد فرج موقف ماركسي علمي من الوحدةالعربية
المرتبطة بالديمقراطية كشرط أساسي لنجاحهافي مقالاته المنثورة كحبات اللوْ لوْ في أدبيات الحزب تحتاج
لدراسة مستقلة ....
جريمة اغتيال القائد فرج
----------------------- لست بصدد الكتابة هنا عن علاقة السيد بكداش بالسفاحعبد الحميد السراج
ودةر الأخير في تهريبه الى بيروت ,,,إنما المهم معرفة كيف وقعت جريمة تسليم الشهيد فرج الله الى
جلاّدي السراج وسيده عبد الناصر في أحد مخابئ الحزب السرية ؟؟ وكيف تم التفريط بحياة قائد مثل فرج
بهذه السهولة بينما فر بكداش ومعظم أفراد قيادته الى بيروت والخارج ؟؟ لماذا لم يعد احد أفراد القيادة البكداشية
الى دمشق لإعادة بناء الحزب عوضا عن فرج وهم يعلمون أقرب المقربين لهم قد باعوا أنفسهم بما فيهم
الخائن رفيق رضا عضو اللجنة المركزية وصبحي الحبل الحارس الشخصي للسيد بكداش كمثال فقط ؟
وإذا كان كبار الجلادين والمجرمين قد افلتوا من العقاب بما فيهم الجلاد الصغير سامي جمعة رئيس مفرزة
التعذيب الذي اغتال الشهيد ونفذ أمر السراج وعصابته بتذويب جثته با لأسيد وقدم شرطي صغير مجرم
كبش فداء هو الجلاد الصغير وجيه انطكلي – لحماية المجرمين الكبار الذين احتموا بأحضان عبد الناصر
في القاهرة ....ولئلا يذهب دم الشهيد فرج هدرا مرتين : مرة على يد جلاوزة عبد الناصر والسراج
ومرة أخرى على يد القيادة البكداشية نتيجة استهتارها والتفريط بحياة الشهيد فرج على جميع الشيوعيين
الوطنيين الصادقين الذين عاصروا تلك المأساة وضع النقاط على الحروف وتحديد مسوْ وليةالقيادة
في هذة المأساة الكبيرة في تاريخنا و
لتكن ذكرى الشهيد فرج حافزا لجميع الوطنيين الديمقراطيين لتوحيد صفوفهم وتطهير أرضهم من أنظمة
الاستبداد والقمع والتبعية ...المجد والخلود لشهيدنا فرج ستبقى ذكراه خالدة الى الأبد ...وشكرا
لهذا المنبر الحر ..........
جريس الهامس - هولندة

***********************


الذاكرة . سمية – إذا لم تخني الذاكرة في حي الصالحية . وكنا يومها طلابا في الجامعة .


 الرفيق القائد مواليد عام 1906, حصرايل قضاء جبيل -

تلقى علومه الاولى في مدرسة القرية , بعدها انتقل الى حمص ليكمل دراسته في المدرسـة الانجيلية

في هذه المدرســـة تعرّف على كلمة" شـــيوعي" عن طـريق ناصر حدّة (و هو من أول من انتســبوا الى الحزب الشيوعي السوري.

عـاد عام 1931 الى بلــدتـه واتفق مع ناصر على تاسيــس مـنـظمة حـزبية فيها , و كان قد تعـمق بالفــكرالماركسي و اعـجب بنتائج الثورة الروســية .

في نفــس العـام ,اســــس مع الرفيق فؤاد شمالي و الرفيق يوسف خطار الحلومنظمة حزبية في حصرايل و كانت المنظمة الاولى في قضاء جبيل , و انتخب الرفيق فرج سكريتيراً لـها .

- اقام علاقات حزبية مع مسؤولي الحزب في دمشــق , و ســافر عبره لدراســة الماركســـية اللينينية عام 1933 و عاد عام1934.

- بعد عودته من موسكو قاد نشاط جماهيري واسع , اهم ما نتج عنه عـقد مؤتمر للفلاحين في جـبل لبنان أدّى الى تقديم عريضة حول مطالبهم الى المندوب الســـامي الفرنسـي.

- قـام بهـمة سـكريتير عام الحزب في لبنان و ســوريا - بين عامي 1936و1937 .

- ترشّــح عام1937 الى الانتخابات النيابية عن دائـرة جبل لبنان , بعد ان اصبح الحزب علنياً .

- القي القبـض عليه عام 1939 بتهمة قيادة حــزب ممنوع ( بعد حل جميع الاحزاب الســياســية مـن قبـل المندوب السامي) وحكم عليه بالسجن خمـس سنوات . أفرج عنه في اواخر عام 1941 بقرار مركزي.

انتخب رئيســـاً للحزب الشـــيوعي اللبناني عام 1944(بعد فصل الحـزبيـن الســوري و اللبناني) .

مثّل الحزب الشيوعي اللبناني في الــمؤتمر الوطــني لادارة الحركة الشــعبية ضد الاستعمار الفرنسي .

على الصعيد الشخصي عقد قرانه على ابنة خاله فريجيني الحلو عام 1949 .

استشهد بتاريخ 25 حزيران 1969 في سـوريا حرقاً بالاسـيد بعد قرار سـوري مصري للقضاء على قادة الحركة الشـــيوعية .



ان قضـــية الحـريـة ليســت قـضـيّة حـزب او هيـئــة او كـتلة , بـل هــي قضـيّة الشـــعب اللبناني كلّه ؛ قضيّة الســيادة و الاســتقلال والتقدم في الحــاضر و الســـتقبل

فرج الله الحلو
الرفيق القائد مواليد عام 1906, حصرايل قضاء جبيل -

تلقى علومه الاولى في مدرسة القرية , بعدها انتقل الى حمص ليكمل دراسته في المدرسـة الانجيلية

في هذه المدرســـة تعرّف على كلمة" شـــيوعي" عن طـريق ناصر حدّة (و هو من أول من انتســبوا الى الحزب الشيوعي السوري.

عـاد عام 1931 الى بلــدتـه واتفق مع ناصر على تاسيــس مـنـظمة حـزبية فيها , و كان قد تعـمق بالفــكرالماركسي و اعـجب بنتائج الثورة الروســية .

في نفــس العـام ,اســــس مع الرفيق فؤاد شمالي و الرفيق يوسف خطار الحلومنظمة حزبية في حصرايل و كانت المنظمة الاولى في قضاء جبيل , و انتخب الرفيق فرج سكريتيراً لـها .

- اقام علاقات حزبية مع مسؤولي الحزب في دمشــق , و ســافر عبره لدراســة الماركســـية اللينينية عام 1933 و عاد عام1934.

- بعد عودته من موسكو قاد نشاط جماهيري واسع , اهم ما نتج عنه عـقد مؤتمر للفلاحين في جـبل لبنان أدّى الى تقديم عريضة حول مطالبهم الى المندوب الســـامي الفرنسـي.

- قـام بهـمة سـكريتير عام الحزب في لبنان و ســوريا - بين عامي 1936و1937 .

- ترشّــح عام1937 الى الانتخابات النيابية عن دائـرة جبل لبنان , بعد ان اصبح الحزب علنياً .

- القي القبـض عليه عام 1939 بتهمة قيادة حــزب ممنوع ( بعد حل جميع الاحزاب الســياســية مـن قبـل المندوب السامي) وحكم عليه بالسجن خمـس سنوات . أفرج عنه في اواخر عام 1941 بقرار مركزي.

انتخب رئيســـاً للحزب الشـــيوعي اللبناني عام 1944(بعد فصل الحـزبيـن الســوري و اللبناني) .

مثّل الحزب الشيوعي اللبناني في الــمؤتمر الوطــني لادارة الحركة الشــعبية ضد الاستعمار الفرنسي .

على الصعيد الشخصي عقد قرانه على ابنة خاله فريجيني الحلو عام 1949 .

استشهد بتاريخ 25 حزيران 1969 في سـوريا حرقاً بالاسـيد بعد قرار سـوري مصري للقضاء على قادة الحركة الشـــيوعية .



ان قضـــية الحـريـة ليســت قـضـيّة حـزب او هيـئــة او كـتلة , بـل هــي قضـيّة الشـــعب اللبناني كلّه ؛ قضيّة الســيادة و الاســتقلال والتقدم في الحــاضر و الســـتقبل

فرج الله الحلو

الكاتب "نورالدين رياضي"

نور الدين رياضي مناضل نقابي وحقوقي طرد تعسفيا من عمله بالشركة المركزية للمشروبات الغازية "كوكا كولا" بتاريخ 14/05/2007 عقب المعركة النضالية التي خاضها العمال تحت لواء المكتب النقابي الذي كان رياضي كاتبه العام من أجل المطالب الإجتماعية والحريات النقابية والدفاع الحق المشروع للعمل النقابي.، كما يمكنكم متابعتي عبر المواقع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكري بِلعيد...سيرة مناضل بالدم والنار

  السيرة الذاتية للرفيق الشهيد شكري بلعيد ولد الرفيق الشهيد شكري بلعيد في 26نوفمبر 1964بجبل الجلود لعائلة عمالية كادحة .زاول دراسته با...

إبدء الكتابة للبحث ثم أنقر enter