وفد من النشطاء البحرانيين يلتقي بنواب من حزب اليسار الألماني لاستعراض انتهاكات النظام الخليفي
برلين – البحرين اليوم
في إطار التواصل بين مركز البحرين الثقافي الإجتماعي في برلين والحكومة الألمانية والنواب ومؤسسات المجتمع المدني؛ قام وفد من المركز بزيارة عددا من النواب عن حزب اليسار في ألمانيا ظهر يوم الخميس 9 فبراير 2017 بمبنى البرلمان الألماني في العاصمة الألمانية برلين.
اجتمع الوفد البحراني بالنائبة Christine Buchholz مسؤول ملف حقوق الإنسان في حزب اليسار في ألمانيا، والنائبة lnge Höger والنائب Annette Groth مسؤول الملف السياسي في حزب اليسار .
ومثل الوفد البحراني كل من مدير مركز البحرين الثقافي الإجتماعي في برلين الناشط أحمد جاسم، والناشطان جعفر يحيى ويوسف الحوري.
وقد تركز اللقاء على استعرض آخر مستجدات الوضع السياسي والحقوقي في البحرين، ودور الحكومة الألمانية ومجلس النواب والمجتمع الألماني حيال شعب البحرين، ودعم تطلعاته وتحقيق أهدافه.
أبرز النقاط التي تمت طرحها ومناقشتها والتباحث خلال اللقاء هي ملف الإعدام والذي شهدته البحرين في فجر الخامس عشر من يناير من هذا العام بحق كل من الشهداء سامي مشيمع وعباس السميع وعلي السنكيس، والخشية من تنفيذ الحكم الصادر بحق كل من محمد رمضان وحسين موسى، وكذلك ملف سحب الجنسيات، والتي شملت قطاعات واسعة من المجتمع البحراني، كان أبرزها استهداف رجال الدين الشيعة، وقد تجلى ذلك عبر إسقاط جنسية عالم الدين البارز الشيح حسين نجاتي الذي تم ترحيله قسرا، وكذلك آية الله الشيخ عيسى قاسم الذي يحاكم بتهم كيدية تتعلق بوظيفته كحاكم شرعي يستلم فريضة (الخمس) التي اعتبرها النظام عملية غسيل أموال.
وأوضح الوفد البحراني أن النظام يستمر في تنفيذ التمييز الطائفي الممنهج، حيث قام بإغلاق المجلس العلمائي، واعتقال رئيسه السيد مجيد المشعل، واستهدف 75 عالم دين بحراني، فيما قامت السلطات مؤخرا بأغلاق جمعية الوفاق الوطني الإسلامية، والحجز على أموالها ومصادرة ممتلكاتها، واعتقال أمينها العام والحكم عليه بتسع سنوات، والحصار المستمر على الدراز منذ يقارب الثمانية شهور فيما يستمر في اعتقال ومحاكمة رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان الناشط الحقوقي البارز نبيل رجب.
كما شرح الوفد للنواب معاناة المعتقلين في سجون البحرين، ومعاناة المطاردين والمفصولين من العمل بسبب قضايا تتعلق بحرية الرأي.
وقد وعد النواب الثلاثة الوفد البحراني بطرح ملفات البحرين في جلسات البرلمان الألماني، خصوصا فيما يتعلق بموضوع تصدير الأسلحة و الصفقات العسكرية مع البحرين والسعودية والإمارات.
واختتم اللقاء بالاستماع إلى تطلعات الجالية البحرانية في ألمانيا وكيفية تسريع اندماجها في المجتمع الألماني وتطوير العلاقات بين الجالية والألمان على مختلف الأصعدة.
ومن المتوقع أن يعقد الناشطون البحرانيون في ألمانيا سلسلة أخرى من اللقاءات مع المسؤولين والسياسيين الألمان.
في إطار التواصل بين مركز البحرين الثقافي الإجتماعي في برلين والحكومة الألمانية والنواب ومؤسسات المجتمع المدني؛ قام وفد من المركز بزيارة عددا من النواب عن حزب اليسار في ألمانيا ظهر يوم الخميس 9 فبراير 2017 بمبنى البرلمان الألماني في العاصمة الألمانية برلين.
اجتمع الوفد البحراني بالنائبة Christine Buchholz مسؤول ملف حقوق الإنسان في حزب اليسار في ألمانيا، والنائبة lnge Höger والنائب Annette Groth مسؤول الملف السياسي في حزب اليسار .
ومثل الوفد البحراني كل من مدير مركز البحرين الثقافي الإجتماعي في برلين الناشط أحمد جاسم، والناشطان جعفر يحيى ويوسف الحوري.
وقد تركز اللقاء على استعرض آخر مستجدات الوضع السياسي والحقوقي في البحرين، ودور الحكومة الألمانية ومجلس النواب والمجتمع الألماني حيال شعب البحرين، ودعم تطلعاته وتحقيق أهدافه.
أبرز النقاط التي تمت طرحها ومناقشتها والتباحث خلال اللقاء هي ملف الإعدام والذي شهدته البحرين في فجر الخامس عشر من يناير من هذا العام بحق كل من الشهداء سامي مشيمع وعباس السميع وعلي السنكيس، والخشية من تنفيذ الحكم الصادر بحق كل من محمد رمضان وحسين موسى، وكذلك ملف سحب الجنسيات، والتي شملت قطاعات واسعة من المجتمع البحراني، كان أبرزها استهداف رجال الدين الشيعة، وقد تجلى ذلك عبر إسقاط جنسية عالم الدين البارز الشيح حسين نجاتي الذي تم ترحيله قسرا، وكذلك آية الله الشيخ عيسى قاسم الذي يحاكم بتهم كيدية تتعلق بوظيفته كحاكم شرعي يستلم فريضة (الخمس) التي اعتبرها النظام عملية غسيل أموال.
وأوضح الوفد البحراني أن النظام يستمر في تنفيذ التمييز الطائفي الممنهج، حيث قام بإغلاق المجلس العلمائي، واعتقال رئيسه السيد مجيد المشعل، واستهدف 75 عالم دين بحراني، فيما قامت السلطات مؤخرا بأغلاق جمعية الوفاق الوطني الإسلامية، والحجز على أموالها ومصادرة ممتلكاتها، واعتقال أمينها العام والحكم عليه بتسع سنوات، والحصار المستمر على الدراز منذ يقارب الثمانية شهور فيما يستمر في اعتقال ومحاكمة رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان الناشط الحقوقي البارز نبيل رجب.
كما شرح الوفد للنواب معاناة المعتقلين في سجون البحرين، ومعاناة المطاردين والمفصولين من العمل بسبب قضايا تتعلق بحرية الرأي.
وقد وعد النواب الثلاثة الوفد البحراني بطرح ملفات البحرين في جلسات البرلمان الألماني، خصوصا فيما يتعلق بموضوع تصدير الأسلحة و الصفقات العسكرية مع البحرين والسعودية والإمارات.
واختتم اللقاء بالاستماع إلى تطلعات الجالية البحرانية في ألمانيا وكيفية تسريع اندماجها في المجتمع الألماني وتطوير العلاقات بين الجالية والألمان على مختلف الأصعدة.
ومن المتوقع أن يعقد الناشطون البحرانيون في ألمانيا سلسلة أخرى من اللقاءات مع المسؤولين والسياسيين الألمان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق