حزب اليسار الألماني يتهم الحكومة الاتحادية بتقديم دعم غير كاف لأفريقيا
حزب اليسار الألماني يتهم الحكومة الاتحادية بتقديم دعم غير كاف لأفريقيا
الإثنين 12 يونيو 2017
برلين (د ب أ)
اتهم حزب اليسار الألماني المعارض الحكومة الاتحادية والدول الصناعية والناشئة الرائدة في العالم بتقديم دعم غير كاف على الإطلاق لأفريقيا.
وعن لقاء المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مع رؤساء الدول الأفريقية في برلين، قالت رئيسة حزب اليسار كاتيا كيبينج اليوم الاثنين لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "حتى هذه القمة الأفريقية قلما ستسهم في تحسين الظروف المعيشة للأشخاص في أفريقيا، وإنما ستحسن المقومات والأرباح للمؤسسات الخاصة".
وأشارت إلى أن منح قروض مكلفة نسبيا في فترات سياسة سعر الفائدة الصفري يخدم ربح الجهات المانحة بشكل أكبر من تحقيق تنمية في المكان ذاته.
يشار إلى أن هذه القروض تعد جزءا من خطط أكثر توسعا لصالح دول أفريقية. وتعتزم ألمانيا تخصيص 300 مليون يورو إضافية لدعم الدول الأفريقية الراغبة في الإصلاح.
وفي مقابلة مع القناة الأولى بالتلفزيون الالماني (ايه آر دي)، قال جيرد مولر، وزير التنمية الألماني، اليوم الأحد:" نقول إننا سندعم على نحو خاص، هؤلاء الذين سيسيرون معنا في طريق مواجهة الفساد ودعم الشفافية وتطبيق حقوق الإنسان"، مؤكدا أن ألمانيا لن تخرج من دعم " الدول الفقيرة للغاية والمتعثرة".
ومن المقرر أن يتم تناول هذا الموضوع خلال قمة مجموعة العشرين "جي20" المنتظرة في هامبورج في غضون أربعة اسابيع.
وقالت كيبينج: "يتعين على الحكومة الاتحادية الاستفادة من رئاستها لمجموعة العشرين في العمل لإرساء سياسة خارجية واقتصادية وتجارية عادلة ودائمة".
وشددت على ضرورة أن تنفق الدول الأعضاء بمجموعة العشرين 7ر0 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي للتنمية، لافتة إلى أن ذلك يتطابق مع هدف الأمم المتحدة.
وطالب مولر في تصريحاته للقناة الأولى الألمانية أمس الدول الغنية بالامتثال لوعودها الخاصة بتقديم مساعدات تنموية، والتي من المنتظر أن تبلغ، حسب توجيه الأمم المتحدة، 7ر0% من إجمالي الناتج المحلي لكل دولة
وقالت كيبينج لـ (د.ب.أ): "المجاعة في شرق أفريقيا والعدد الكبير للاجئين يوضح الوضع المأساوي في أفريقيا".
اتهم حزب اليسار الألماني المعارض الحكومة الاتحادية والدول الصناعية والناشئة الرائدة في العالم بتقديم دعم غير كاف على الإطلاق لأفريقيا.
وعن لقاء المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مع رؤساء الدول الأفريقية في برلين، قالت رئيسة حزب اليسار كاتيا كيبينج اليوم الاثنين لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "حتى هذه القمة الأفريقية قلما ستسهم في تحسين الظروف المعيشة للأشخاص في أفريقيا، وإنما ستحسن المقومات والأرباح للمؤسسات الخاصة".
وأشارت إلى أن منح قروض مكلفة نسبيا في فترات سياسة سعر الفائدة الصفري يخدم ربح الجهات المانحة بشكل أكبر من تحقيق تنمية في المكان ذاته.
يشار إلى أن هذه القروض تعد جزءا من خطط أكثر توسعا لصالح دول أفريقية. وتعتزم ألمانيا تخصيص 300 مليون يورو إضافية لدعم الدول الأفريقية الراغبة في الإصلاح.
وفي مقابلة مع القناة الأولى بالتلفزيون الالماني (ايه آر دي)، قال جيرد مولر، وزير التنمية الألماني، اليوم الأحد:" نقول إننا سندعم على نحو خاص، هؤلاء الذين سيسيرون معنا في طريق مواجهة الفساد ودعم الشفافية وتطبيق حقوق الإنسان"، مؤكدا أن ألمانيا لن تخرج من دعم " الدول الفقيرة للغاية والمتعثرة".
ومن المقرر أن يتم تناول هذا الموضوع خلال قمة مجموعة العشرين "جي20" المنتظرة في هامبورج في غضون أربعة اسابيع.
وقالت كيبينج: "يتعين على الحكومة الاتحادية الاستفادة من رئاستها لمجموعة العشرين في العمل لإرساء سياسة خارجية واقتصادية وتجارية عادلة ودائمة".
وشددت على ضرورة أن تنفق الدول الأعضاء بمجموعة العشرين 7ر0 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي للتنمية، لافتة إلى أن ذلك يتطابق مع هدف الأمم المتحدة.
وطالب مولر في تصريحاته للقناة الأولى الألمانية أمس الدول الغنية بالامتثال لوعودها الخاصة بتقديم مساعدات تنموية، والتي من المنتظر أن تبلغ، حسب توجيه الأمم المتحدة، 7ر0% من إجمالي الناتج المحلي لكل دولة
وقالت كيبينج لـ (د.ب.أ): "المجاعة في شرق أفريقيا والعدد الكبير للاجئين يوضح الوضع المأساوي في أفريقيا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق