الذكرى 45 لاستشهاد غسان كنفاني
عن اعتقال غسان بعد كتابة مقال عن آل سعود
كتب الشهيد غسان كنفاني ذات يوم وما زال سجن الكلمة التي تمس الذات الملكية لآل سعود مُستمراً.
فقال حتى اليوم أكون قد أمضيت
اليوم العاشر في هذه الغرفة التي من المفترض أن تكون سجني لمدة خمسة عشر
يوماً، وقد صار السبب معروفاً فقد نشرت الهدف مقالاً عُدَّ ماساً بصاحب
الجلالة الملك المعظم ملك السعودية، وقد أخذت السلطة في لبنان على عاتقها
مسؤولية التعويض عن "الجريمة" بحبسي مدة خمسة عشر يوماً ولست أدري إن كان
مهماً القول بأن ذلك المقال لم أكتبه أنا بل تحملت مسؤوليته، أما القضاء
فليس فقط لأن الشكل القانوني يعتبرني مسؤولاً عن كل ما ينشر في الصحيفة
ولكن أولاً لأنني أؤمن بما ورد في ذلك المقال تماماً.
شهر تموز وذكرى الشهادة للمعلم
عشية الذكرى 45 لاستشهاد رفيقنا المناضل القائد الجبهاوي الاديب والروائي والفنان غسان كنفاني...
نحن مع غسان حينما يقول ما معناه : لن يكون الكفاح الفلسطيني مجدياً، إلا إذا كان كفاح مواطنين حررت إرادتهم وعقولهم، ولن يكون القائد الوطني الماركسي جديراً باسمه إلا إذا كان واجبه التحريض على هذه الإرادة وخلق أشكال سياسية بلا مراتب وبلا رعية وأعيان أو محاسيب أو شلل داخل الحزب ، إذ أن استمرار هذا الوضع لن ينتج سوى قيادة رخوة عاجزة وغير متجانسة ستدفع بالحزب إلى مزيد من التفكك والخراب .
نحن مع غسان حينما يقول ما معناه : لن يكون الكفاح الفلسطيني مجدياً، إلا إذا كان كفاح مواطنين حررت إرادتهم وعقولهم، ولن يكون القائد الوطني الماركسي جديراً باسمه إلا إذا كان واجبه التحريض على هذه الإرادة وخلق أشكال سياسية بلا مراتب وبلا رعية وأعيان أو محاسيب أو شلل داخل الحزب ، إذ أن استمرار هذا الوضع لن ينتج سوى قيادة رخوة عاجزة وغير متجانسة ستدفع بالحزب إلى مزيد من التفكك والخراب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق