أمام السفارة الفرنسية في بيروت/الحملة الدولية لإطلاق سراح الأسير جورج ابراهيم عبدالله
نظمت الحملة الدولية لإطلاق سراح الأسير جورج ابراهيم عبدالله اعتصاماً اليوم في الذكرى ال ٣٣ لاعتقاله، أمام السفارة الفرنسية في بيروت بمشاركة المناضلة ليلى خالد. وقد ألقى الرفيق شادي الأيوبي كلمة المعتصمين وجاء فيها:
إنها الحريّة،
ثلاثة وثلاثون عاماً وجورج إبراهيم عبدالله محكوم بالحريّة.
يحمل روح ثورة تتغنّى بقيم الإخاء والمساواة، والحريّة، يأبى أن تتهاوى عدالتها داخل زنزانته، يخشى محو مبادئها السامية التي سطرتها أقلام عظمائها من فولتير وروسو ومن بعدهم سارتر ودي بوفوار، لا لذنب، فقط لأنها جعلته إنساناً مقاوماً، ملهمةً لنضاله وصموده في رحلة البقاء على قيد الحريّة.
وانطلاقاً من هنا، نقول للدولة الفرنسية، حكومةً وشعباً ومؤسسات، إن تلك الثورة المجيدة بدأت تنهار ركائزها من بين أغلال جورج عبدالله، تعرّي عتمة المعتقل لتضيء على زيف وظلم المؤتمنين عليها من قبل حكوماتها المتعاقبة. فهل نشهد ثورة كالتي اندلعت عام 1968 ضد شارل ديغول أو كالتي حدثت عام 2006 ضد جاك شيراك، اللذين حاولا التخلّي عن قيم الثورة والقفز فوق أحد أهم عنواينها وهي الحريّة والعدالة؟ أم ستبقى فرنسا أسيرة إملاءات الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني اللذين يحتلّان القرار السياسي والقضائي وحتى الاقتصادي للدولة الفرنسية؟ هل سيحافظ الشعب الفرنسي على مرتكزات الثورة التي قدم دماءه على مذابحها؟ أم ستتحول تلك القيم إلى مناديل ورقية (كما وصفتم عقد العمل الجديد عام 2006) وترمى في المهملات؟
وبانتظار أجوبة الفرنسيين، فلنسأل حكوماتنا المتعاقبة في لبنان بكافة أقطابها وأحزابها ووزرائها ونوابها، هذه الحكومات التي من واجبها أن تهتم وترعى مواطنيها أينما وجدوا، لماذا لم تطالبوا يوماً الفرنسيين بتحرير جورج عبدالله من سجونها الباستيلية خاصةً بعد أن أتم فترة حكمه المشبوه وغير العادلة؟ أو على الأقل أن تسألوا عنه عند زياراتهم المتكررة لكم؟ هل تخافون من السوط الأمريكي؟ أم على مصالحكم التي أبديتموها على سيادة وكرامة الوطن واستقلاله والتي جعلتم منها المناديل الورقية ترمى في مطامر الفساد الوطني والسياسي والأخلاقي؟
وماذا عن القضاء اللبناني، لماذا لم يحرّك ساكناً في قضية جورج عبدالله كل هذه المدة؟ هل أصبح المناضلون والمقاومون ضد العدو الصهيوني منبوذين في وطنهم ولا مكان لهم فيه؟ والعملاء والخونة يسرحون ويمرحون، لا بل يظهرون على الشاشات والمنابر بكل وقاحة وفجور.
رغم كل هذا، لا زلنا متسلحين بالأمل، والإصرار على متابعة المسير، نحو تحقيق العدالة وإحقاق الحق، لم ندع اليأس يتملكنا، ولن نستسلم للقدر، ولن نساوم على المبادئ، وسنبقى نقاوم حتى النصر، نصر الحق على الباطل، نصر المظلومين على الظالمين، نصر الشرفاء على الأنذال.
من هنا، من أمام السفارة الفرنسية في بيروت، تتوجّه الحملة الوطنية لتحرير الأسير جورج إبراهيم عبدالله إلى الدولة اللبنانية وعلى رأسها فخامة رئيس الجمهورية بأن تضع هذا الملف نصب أعينها وتنهي هذا الإستهتار الحاصل في هذه القضية التي باتت فضيحة العصر القانونية والسياسية والوطنية والأخلاقية.
ونقول أيضا", نحن رفاق الأسير جورج عبدالله, باقون في الساحات, وعلى المنابر, رافعين صوت العدالة, نمارس كل أشكال الضغط, لن نكلّ ولن نملّ حتى تحرير جورج عبدالله من معتقله السياسي في فرنسا وعودته إلى وطنه وأهله ورفاقه حرا" وحرا" وحرا".
الحرية لجورج عبدالله.
ثلاثة وثلاثون عاماً وجورج إبراهيم عبدالله محكوم بالحريّة.
يحمل روح ثورة تتغنّى بقيم الإخاء والمساواة، والحريّة، يأبى أن تتهاوى عدالتها داخل زنزانته، يخشى محو مبادئها السامية التي سطرتها أقلام عظمائها من فولتير وروسو ومن بعدهم سارتر ودي بوفوار، لا لذنب، فقط لأنها جعلته إنساناً مقاوماً، ملهمةً لنضاله وصموده في رحلة البقاء على قيد الحريّة.
وانطلاقاً من هنا، نقول للدولة الفرنسية، حكومةً وشعباً ومؤسسات، إن تلك الثورة المجيدة بدأت تنهار ركائزها من بين أغلال جورج عبدالله، تعرّي عتمة المعتقل لتضيء على زيف وظلم المؤتمنين عليها من قبل حكوماتها المتعاقبة. فهل نشهد ثورة كالتي اندلعت عام 1968 ضد شارل ديغول أو كالتي حدثت عام 2006 ضد جاك شيراك، اللذين حاولا التخلّي عن قيم الثورة والقفز فوق أحد أهم عنواينها وهي الحريّة والعدالة؟ أم ستبقى فرنسا أسيرة إملاءات الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني اللذين يحتلّان القرار السياسي والقضائي وحتى الاقتصادي للدولة الفرنسية؟ هل سيحافظ الشعب الفرنسي على مرتكزات الثورة التي قدم دماءه على مذابحها؟ أم ستتحول تلك القيم إلى مناديل ورقية (كما وصفتم عقد العمل الجديد عام 2006) وترمى في المهملات؟
وبانتظار أجوبة الفرنسيين، فلنسأل حكوماتنا المتعاقبة في لبنان بكافة أقطابها وأحزابها ووزرائها ونوابها، هذه الحكومات التي من واجبها أن تهتم وترعى مواطنيها أينما وجدوا، لماذا لم تطالبوا يوماً الفرنسيين بتحرير جورج عبدالله من سجونها الباستيلية خاصةً بعد أن أتم فترة حكمه المشبوه وغير العادلة؟ أو على الأقل أن تسألوا عنه عند زياراتهم المتكررة لكم؟ هل تخافون من السوط الأمريكي؟ أم على مصالحكم التي أبديتموها على سيادة وكرامة الوطن واستقلاله والتي جعلتم منها المناديل الورقية ترمى في مطامر الفساد الوطني والسياسي والأخلاقي؟
وماذا عن القضاء اللبناني، لماذا لم يحرّك ساكناً في قضية جورج عبدالله كل هذه المدة؟ هل أصبح المناضلون والمقاومون ضد العدو الصهيوني منبوذين في وطنهم ولا مكان لهم فيه؟ والعملاء والخونة يسرحون ويمرحون، لا بل يظهرون على الشاشات والمنابر بكل وقاحة وفجور.
رغم كل هذا، لا زلنا متسلحين بالأمل، والإصرار على متابعة المسير، نحو تحقيق العدالة وإحقاق الحق، لم ندع اليأس يتملكنا، ولن نستسلم للقدر، ولن نساوم على المبادئ، وسنبقى نقاوم حتى النصر، نصر الحق على الباطل، نصر المظلومين على الظالمين، نصر الشرفاء على الأنذال.
من هنا، من أمام السفارة الفرنسية في بيروت، تتوجّه الحملة الوطنية لتحرير الأسير جورج إبراهيم عبدالله إلى الدولة اللبنانية وعلى رأسها فخامة رئيس الجمهورية بأن تضع هذا الملف نصب أعينها وتنهي هذا الإستهتار الحاصل في هذه القضية التي باتت فضيحة العصر القانونية والسياسية والوطنية والأخلاقية.
ونقول أيضا", نحن رفاق الأسير جورج عبدالله, باقون في الساحات, وعلى المنابر, رافعين صوت العدالة, نمارس كل أشكال الضغط, لن نكلّ ولن نملّ حتى تحرير جورج عبدالله من معتقله السياسي في فرنسا وعودته إلى وطنه وأهله ورفاقه حرا" وحرا" وحرا".
الحرية لجورج عبدالله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق