الشيوعي في ذكرى تأسيسه ال٩٣: PostDateIconFriday, 20 October 2017 18:29 | Written by الادارة | PDF | Print | E-mail 93 عاماً على درب النضال من أجل وطن حر وشعب سعيد تتميز احتفالات حزبنا بالذكرى الثالثة والتسعين لتأسيسه هذا العام، بتزامنها مع احتفالات الذكرى المئوية لثورة أكتوبر الاشتراكية العظمى في روسيا. فهذا التأسيس جاء على وهج انتصار هذه الثورة، التي شكلت منارة وأملاً للطبقة العاملة ولشعوب العالم قاطبة بالتخلص من النظام الرأسمالي ومن الاستعمار والتبعية، كما جاء استجابة وطنية موضوعية لحاجات شعبنا بتحقيق الاستقلال والتحرر الوطني والاجتماعي... فتحية للمؤسسين الأوائل عمالاً ومثقفين ونقابيين، تحية الى الذين اجتمعوا في 24 تشرين الأول عام 1924 في بلدة الحدث، وأعلنوا إنشاء حزب الشعب اللبناني، الذي أصبح فيما بعد، الحزب الشيوعي اللبناني. تحية إلى يوسف ابراهيم يزبك وفؤاد الشمالي والياس قشعمي وفريد طعمة وبطرس حشيمي، وإلى من انضم إليهم أرتين مادايان وسعد الدين مومنة. والتحية إلى مناضليه وقادته الأبرار الذين غادرونا، ومنهم من دخل السجون والمعتقلات وتعرضوا للقمع والاضطهاد والترحيل، وعانوا ما عانوه من أجل تحقيق قضية حزبهم بالوطن الحر والشعب السعيد. وتحية أيضاً، إلى فرج الله الحلو وجورج حاوي ونقولا الشاوي، وإلى كل الذين سقطوا شهداء وجرحى وأسرى، على مدى93 عاماً من النضال، وإلى كل الرفاق الذين ما زالوا سائرين على هذا الطريق، ضد الظلم والفقر والقهر الذي لا يزال قائماً في هذا العالم. ثلاثة وتسعون عاماً والسنديانة الحمراء تعاند العواصف وتصمد، بفضل احتضان شعبنا وحمايته لها؛ فامتدت جذورها عميقةً في تراب الوطن وضمير أبنائه. ثلاثة وتسعون عاماً مضت من النضال المتواصل، خاضه الشيوعيون والوطنيون اللبنانيون؛ لم يبخلوا بالدم ولا بالعرق، لبّوا نداء حزبهم طوال تلك السنين، وفي كل المحطات التاريخية: في الثورة السورية ومقاومة الانتداب الفرنسي ومعركة الجلاء من أجل الاستقلال. كانوا طليعة المقاومين ضد المشروع الصهيوني في فلسطين؛ من الحرس الشعبي وقوات الأنصار وصولاً إلى إطلاق جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية "جمول " ضد الاحتلال الإسرائيلي. حملوا السلاح ضد إلحاق لبنان في الأحلاف الإمبريالية عام 1958، وتقدموا الصفوف دفاعاً عن وحدته وعروبته ضد مشاريع التقسيم وإنشاء الكونفدراليات، واستمروا في التصدي لكل الحروب والمخاطر. لقد كانوا طليعة النضال ضد النظام السياسي الطائفيوالدفاع عن المصالح الاقتصادية والاجتماعية لشعبنا، وتحقيق المطالب للعمال والفلاحين والموظفين والمعلمين والفقراء، ومن أجل إعلاء شأن التعليم الرسمي والرعاية الاجتماعية والثقافة الوطنية، ومطالبة بالخبز والعلم والحرية، وانحيازاً لفقراء العالم ولبنان، ولعمّاله وموظفيه وأصحاب الدخل المحدود. وفي الحراك المدني والنقابي والبلدي، كانوا في مقدمة الصفوف في التصدي لدولة المحاصّة والفساد السياسي وللثنائيات الطائفية وكذلك للتهميش والإقصاء، وخاضوا المعارك المشرّفة، وحققوا نتائج كبيرة... ومن خلال كل هذه المعارك ومعموديات الدم والعرق التي انخرطوا فيها بتجرد وتفان، كان حزبهم فيها يؤكد بالقول والممارسة أنه فعلاً حزب الشعب والتقدم والاشتراكية. أيها الشيوعيون لقد خضتم معركة التحرير والتغيير باعتبارها قضية واحدة؛ فتحرير الأرض من الاحتلال ، لكم فيه إنجازات يسجلها التاريخ وباعتراف الجميع. أمّا تغيير النظام السياسي الطائفي، فمعركته ما تزال مفتوحة ومستمرة، حفاظا على انجازات التحرير وعلى تضحيات شعبنا ودماء شهدائنا وقواه المقاومة، فهؤلاء الشهداء لم يقدموا ارواحهم كي تتسلط هذه المنظومة السياسية الفاسدة ومعها أصحاب الرأسمال المالي على البلاد والعباد، بل استشهدوا من اجل بناء دولة علمانية ديمقراطية مقاومة تليق بتضحياتهم وبمستقبل ابنائهم. فكونوا اليوم أيضاً في الطليعة، انتصاراً للتغيير الديمقراطي، من خلال مبادراتكم ومشاركتكم النشطة في عملية تظهير الوجه الديمقراطي العلماني المعترض على هذا النظام السياسي وسلطته، وإلى جانب كل الأطر السياسية الوطنية والشعبية والديمقراطية والمدنية والشبابية والنسائية، ومن الموقع الوطني الديمقراطي المستقل. واليوم، ونحن نحتفل بذكرى تأسيس الحزب، ومئوية ثورة أكتوبر الاشتراكية... فلنعمل على تحويل هذه المناسبات إلى منصات للاستمرار في معركة الدفاع عن قضايانا العادلة، وفي المقدمة منها فلسطين، موجهين التحية الى رفاقنا والى كل الشباب العرب وأحرار العالم الذين وقفوا بالأمس في مهرجان الشباب العالمي في موسكو، انتصارا لقضية فلسطين وشعبها، ودفاعا عن لبنان في وجه الإرهاب الاسرائيلي وتهديداته المتكررة. ومن اجل تصعيد التحركات النقابية والشعبية في الشارع لنجعل من معركة الانتخابات النيابية، معركة سياسية بامتياز ومن موقعنا ورؤيتنا المعارضة، ووفق البرنامج السياسي الاقتصادي الاجتماعي الذي سيعلن عنه الحزب لهذه المناسبة. إنّ تحقيق هذه الأهداف يتطلب الانطلاق والتواصل وعقد لقاءات موسعة مع كل القوى السياسية والنقابية والشبابية، والعمل ضمن أطر مشتركة لتنسيق حالة الاعتراض الشعبي وتنظيمها، بهدف تأسيس ائتلاف سياسي واسع لخوض الانتخابات وما بعدها،ولتجميع أصحاب الحقوق والمطالب في بيروت والمناطقباتجاه بناء الدولة الوطنية الديمقراطية العلمانية المقاوِمة. واحياء لهذه المناسبة يطلق الحزب برنامج نشاطاته وتحركاته المركزية احياء للذكرى ال93 لتأسيسه:فيستضيف اجتماع "هيئة تنسيق اللقاء اليساري العربي" الذي سيعقد في 26 تشرين الأول في بيروت، ويطلق بعدها ورش العمل الفكرية والسياسية في 27 و28 تشرين الأول، في مركز دار النمر للفن والثقافة، كما سيطلق نداء التجديد والعودة يوم 29 تشرين الأول، في احتفال مركزي للمنتسبين الجدد وللمنظمات الحزبية التي عادت الى ممارسة نشاطها التنظيمي وذلك الساعة الحادية عشر ق .ظ في مطعم الجسر، إضافة الى المشاركة في لقاء الأحزاب الشيوعية في موسكو نهاية الشهر الحاليبمناسبة الذكرى المئوية لثورة أكتوبر. ويجري تتويج هذه النشاطات في التظاهرة الشعبية في بيروت يوم الأحد الواقع فيه 12 تشرين الثاني، توحيدا لحالة الاعتراض الديمقراطي، ودفاعاً عن الحقوق والمطالب العمالية والشعبية، داعيا في هذا السياق الشيوعيين الى المشاركة في الاعتصام النقابي الذي دعا اليه اللقاء النقابي التشاوري دفاعا عن لقمة عيش اللبنانيين وعن حقوق العمال الاقتصادية والاجتماعية وضد السياسات الضريبية على الفقراء ، وذلك يوم الثلاثاء في 24 تشرين الأول الساعة الخامسة بعد الظهر في ساحة رياض الصلح. كما ستجري احتفالات في المناطق وافتتاح مراكز للحزب ونشاطات تكريم للرفاق القدامى. وفي الختام يوجه المكتب السياسي للحزب تحية كبرى الى كل الرفاق المناضلين المضحين، العاملين في الحزب ومنظماته ومؤسساته ومراكزه وفي مختلف مجالات النضال، هؤلاء الذين حافظوا على هوية الحزب وعلى موقعه السياسي المعارض المستقل ، والذين بفضل صمودهم وكفاحهم وتضحياتهم ظل هذا الحزب عصيا على الرياح العاتية، والف تحية وتحية الى أرواح الشهداء والى عائلاتهم ، الى اسرانا وجرحانا. وكل عام وانتم بخير. بيروت في 20/10/2017 المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني
الشيوعي في ذكرى تأسيسه ال٩٣:
93 عاماً على درب النضال من أجل وطن حر وشعب سعيد
تتميز احتفالات حزبنا بالذكرى الثالثة والتسعين لتأسيسه هذا العام، بتزامنها مع احتفالات الذكرى المئوية لثورة أكتوبر الاشتراكية العظمى في روسيا. فهذا التأسيس جاء على وهج انتصار هذه الثورة، التي شكلت منارة وأملاً للطبقة العاملة ولشعوب العالم قاطبة بالتخلص من النظام الرأسمالي ومن الاستعمار والتبعية، كما جاء استجابة وطنية موضوعية لحاجات شعبنا بتحقيق الاستقلال والتحرر الوطني والاجتماعي... فتحية للمؤسسين الأوائل عمالاً ومثقفين ونقابيين، تحية الى الذين اجتمعوا في 24 تشرين الأول عام 1924 في بلدة الحدث، وأعلنوا إنشاء حزب الشعب اللبناني، الذي أصبح فيما بعد، الحزب الشيوعي اللبناني. تحية إلى يوسف ابراهيم يزبك وفؤاد الشمالي والياس قشعمي وفريد طعمة وبطرس حشيمي، وإلى من انضم إليهم أرتين مادايان وسعد الدين مومنة. والتحية إلى مناضليه وقادته الأبرار الذين غادرونا، ومنهم من دخل السجون والمعتقلات وتعرضوا للقمع والاضطهاد والترحيل، وعانوا ما عانوه من أجل تحقيق قضية حزبهم بالوطن الحر والشعب السعيد. وتحية أيضاً، إلى فرج الله الحلو وجورج حاوي ونقولا الشاوي، وإلى كل الذين سقطوا شهداء وجرحى وأسرى، على مدى93 عاماً من النضال، وإلى كل الرفاق الذين ما زالوا سائرين على هذا الطريق، ضد الظلم والفقر والقهر الذي لا يزال قائماً في هذا العالم.
ثلاثة وتسعون عاماً والسنديانة الحمراء تعاند العواصف وتصمد، بفضل احتضان شعبنا وحمايته لها؛ فامتدت جذورها عميقةً في تراب الوطن وضمير أبنائه. ثلاثة وتسعون عاماً مضت من النضال المتواصل، خاضه الشيوعيون والوطنيون اللبنانيون؛ لم يبخلوا بالدم ولا بالعرق، لبّوا نداء حزبهم طوال تلك السنين، وفي كل المحطات التاريخية: في الثورة السورية ومقاومة الانتداب الفرنسي ومعركة الجلاء من أجل الاستقلال. كانوا طليعة المقاومين ضد المشروع الصهيوني في فلسطين؛ من الحرس الشعبي وقوات الأنصار وصولاً إلى إطلاق جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية "جمول " ضد الاحتلال الإسرائيلي. حملوا السلاح ضد إلحاق لبنان في الأحلاف الإمبريالية عام 1958، وتقدموا الصفوف دفاعاً عن وحدته وعروبته ضد مشاريع التقسيم وإنشاء الكونفدراليات، واستمروا في التصدي لكل الحروب والمخاطر.
لقد كانوا طليعة النضال ضد النظام السياسي الطائفيوالدفاع عن المصالح الاقتصادية والاجتماعية لشعبنا، وتحقيق المطالب للعمال والفلاحين والموظفين والمعلمين والفقراء، ومن أجل إعلاء شأن التعليم الرسمي والرعاية الاجتماعية والثقافة الوطنية، ومطالبة بالخبز والعلم والحرية، وانحيازاً لفقراء العالم ولبنان، ولعمّاله وموظفيه وأصحاب الدخل المحدود. وفي الحراك المدني والنقابي والبلدي، كانوا في مقدمة الصفوف في التصدي لدولة المحاصّة والفساد السياسي وللثنائيات الطائفية وكذلك للتهميش والإقصاء، وخاضوا المعارك المشرّفة، وحققوا نتائج كبيرة... ومن خلال كل هذه المعارك ومعموديات الدم والعرق التي انخرطوا فيها بتجرد وتفان، كان حزبهم فيها يؤكد بالقول والممارسة أنه فعلاً حزب الشعب والتقدم والاشتراكية.
أيها الشيوعيون
لقد خضتم معركة التحرير والتغيير باعتبارها قضية واحدة؛ فتحرير الأرض من الاحتلال ، لكم فيه إنجازات يسجلها التاريخ وباعتراف الجميع. أمّا تغيير النظام السياسي الطائفي، فمعركته ما تزال مفتوحة ومستمرة، حفاظا على انجازات التحرير وعلى تضحيات شعبنا ودماء شهدائنا وقواه المقاومة، فهؤلاء الشهداء لم يقدموا ارواحهم كي تتسلط هذه المنظومة السياسية الفاسدة ومعها أصحاب الرأسمال المالي على البلاد والعباد، بل استشهدوا من اجل بناء دولة علمانية ديمقراطية مقاومة تليق بتضحياتهم وبمستقبل ابنائهم.
فكونوا اليوم أيضاً في الطليعة، انتصاراً للتغيير الديمقراطي، من خلال مبادراتكم ومشاركتكم النشطة في عملية تظهير الوجه الديمقراطي العلماني المعترض على هذا النظام السياسي وسلطته، وإلى جانب كل الأطر السياسية الوطنية والشعبية والديمقراطية والمدنية والشبابية والنسائية، ومن الموقع الوطني الديمقراطي المستقل.
واليوم، ونحن نحتفل بذكرى تأسيس الحزب، ومئوية ثورة أكتوبر الاشتراكية... فلنعمل على تحويل هذه المناسبات إلى منصات للاستمرار في معركة الدفاع عن قضايانا العادلة، وفي المقدمة منها فلسطين، موجهين التحية الى رفاقنا والى كل الشباب العرب وأحرار العالم الذين وقفوا بالأمس في مهرجان الشباب العالمي في موسكو، انتصارا لقضية فلسطين وشعبها، ودفاعا عن لبنان في وجه الإرهاب الاسرائيلي وتهديداته المتكررة.
ومن اجل تصعيد التحركات النقابية والشعبية في الشارع لنجعل من معركة الانتخابات النيابية، معركة سياسية بامتياز ومن موقعنا ورؤيتنا المعارضة، ووفق البرنامج السياسي الاقتصادي الاجتماعي الذي سيعلن عنه الحزب لهذه المناسبة. إنّ تحقيق هذه الأهداف يتطلب الانطلاق والتواصل وعقد لقاءات موسعة مع كل القوى السياسية والنقابية والشبابية، والعمل ضمن أطر مشتركة لتنسيق حالة الاعتراض الشعبي وتنظيمها، بهدف تأسيس ائتلاف سياسي واسع لخوض الانتخابات وما بعدها،ولتجميع أصحاب الحقوق والمطالب في بيروت والمناطقباتجاه بناء الدولة الوطنية الديمقراطية العلمانية المقاوِمة.
واحياء لهذه المناسبة يطلق الحزب برنامج نشاطاته وتحركاته المركزية احياء للذكرى ال93 لتأسيسه:فيستضيف اجتماع "هيئة تنسيق اللقاء اليساري العربي" الذي سيعقد في 26 تشرين الأول في بيروت، ويطلق بعدها ورش العمل الفكرية والسياسية في 27 و28 تشرين الأول، في مركز دار النمر للفن والثقافة، كما سيطلق نداء التجديد والعودة يوم 29 تشرين الأول، في احتفال مركزي للمنتسبين الجدد وللمنظمات الحزبية التي عادت الى ممارسة نشاطها التنظيمي وذلك الساعة الحادية عشر ق .ظ في مطعم الجسر، إضافة الى المشاركة في لقاء الأحزاب الشيوعية في موسكو نهاية الشهر الحاليبمناسبة الذكرى المئوية لثورة أكتوبر. ويجري تتويج هذه النشاطات في التظاهرة الشعبية في بيروت يوم الأحد الواقع فيه 12 تشرين الثاني، توحيدا لحالة الاعتراض الديمقراطي، ودفاعاً عن الحقوق والمطالب العمالية والشعبية، داعيا في هذا السياق الشيوعيين الى المشاركة في الاعتصام النقابي الذي دعا اليه اللقاء النقابي التشاوري دفاعا عن لقمة عيش اللبنانيين وعن حقوق العمال الاقتصادية والاجتماعية وضد السياسات الضريبية على الفقراء ، وذلك يوم الثلاثاء في 24 تشرين الأول الساعة الخامسة بعد الظهر في ساحة رياض الصلح. كما ستجري احتفالات في المناطق وافتتاح مراكز للحزب ونشاطات تكريم للرفاق القدامى.
وفي الختام يوجه المكتب السياسي للحزب تحية كبرى الى كل الرفاق المناضلين المضحين، العاملين في الحزب ومنظماته ومؤسساته ومراكزه وفي مختلف مجالات النضال، هؤلاء الذين حافظوا على هوية الحزب وعلى موقعه السياسي المعارض المستقل ، والذين بفضل صمودهم وكفاحهم وتضحياتهم ظل هذا الحزب عصيا على الرياح العاتية، والف تحية وتحية الى أرواح الشهداء والى عائلاتهم ، الى اسرانا وجرحانا. وكل عام وانتم بخير.
بيروت في 20/10/2017 المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق