سمير القنطار يوشح احمد الجرار بحمولة حارس على ارض فلسطين
سمير القنطار يوشح احمد الجرار بحمولة حارس على ارض فلسطين
***********
لم تتغير الارض ولاالسماء
ولا الناس
مازالت النساء تستيقظن باكرا لاطعام اطفالهن ماتيسر
من خبز اخفينه بين ستائر النوافذ او تحت السرير
ومازالت بعض الدجاجات بين الفينة والاخرى يضعن بويضات يختطفها من استيقظ الاول
كل ذلك وغيره لم يغب عن عينيه منذ ان ترجل حاملا معه سلاحه
ووصية ابيه
لم يكن احمد لوحده
كم كنا بعيدين عن حقيقة الحياة
كل كان مشغولا بمتابعة مهامه ووصاياه على تراب ارض اجداده السابقين
من جاء بسلاحه
ومن جاء بقلمه
ومن جاء بحلمه
رتبة واحدة كانت تجمع الجميع
حارس على ارض فلسطين
وسام يتلهف الجميع على حمله على كتفيه
في حفل يليق بالشهداء والاوصياء على ارض فلسطين
كان اول ملتقيه بعد نهاية حراسته على جبل باسل الاعرج
جاء كعادته معانقا كتبه وعلى كتفه بندقيته
ابتسامة صبح لاتغادر ثغره
كان المكان ممتلئا واستقبال الشهداء وتوشيحهم لاينقطع ساعة
وكل ينتظر موشحه بوسام الخلود حارسا على ارض فلسطين
ابتسم حنظلة وقد صار طويلا عما كان عليه وان كانت مشيته لم تتغير
ويديه اطلقتا بهما حجارة وتربة لاتزالان تدودان عن الارض
غير بعيد كان غسان كنفاني على طاولته يخط اقصوصة عن فلسطين
على ركبته كانت لميس تغط في نوم عميق
بحذر كان يمج سيجارة وينفث الدخان بعيدا
يحملق في سماء ارضه المملوءة زيتونا وليمونا
والتي اقسم ان يحميها للاجيال القادمة بدمه ودم رفاقه
مرافق احمد همس في اذنيه باسما
-ابشريا احمد فقد وصل سمير القنطار وسيوشحك حارسا على ارض فلسطين
كلعبة صغيرة كان سمير القنطار يحمل فرحا الطائرة اف16 التي اسقطت في الجليل
وعلامة النصر مرفوعةبين الهامات
-الم اقل لكم اننا سننتصر على الصهيونية ونحرر طال الزمن او قصر ارض فلسطين
وبفرحة طفل عانق احمد الجرار
-لقد اثلجت صدورنا ايها القائد وحفظت الوصية
مدعمر النايف الوسام لسمير الذي ابتسم في وجه احمد قائلا
-ابسط ياعم فسفيرفلسطين عمر النايف هومن جاء بالوسام
بين عناق الرفاق حمل احمد الجرار وساما من درجة حارس على ارض فلسطين
لم يكن الاخير فما زالت قوافل الشهداء ممتدة تحرس ارض الاجداد.
***********
لم تتغير الارض ولاالسماء
ولا الناس
مازالت النساء تستيقظن باكرا لاطعام اطفالهن ماتيسر
من خبز اخفينه بين ستائر النوافذ او تحت السرير
ومازالت بعض الدجاجات بين الفينة والاخرى يضعن بويضات يختطفها من استيقظ الاول
كل ذلك وغيره لم يغب عن عينيه منذ ان ترجل حاملا معه سلاحه
ووصية ابيه
لم يكن احمد لوحده
كم كنا بعيدين عن حقيقة الحياة
كل كان مشغولا بمتابعة مهامه ووصاياه على تراب ارض اجداده السابقين
من جاء بسلاحه
ومن جاء بقلمه
ومن جاء بحلمه
رتبة واحدة كانت تجمع الجميع
حارس على ارض فلسطين
وسام يتلهف الجميع على حمله على كتفيه
في حفل يليق بالشهداء والاوصياء على ارض فلسطين
كان اول ملتقيه بعد نهاية حراسته على جبل باسل الاعرج
جاء كعادته معانقا كتبه وعلى كتفه بندقيته
ابتسامة صبح لاتغادر ثغره
كان المكان ممتلئا واستقبال الشهداء وتوشيحهم لاينقطع ساعة
وكل ينتظر موشحه بوسام الخلود حارسا على ارض فلسطين
ابتسم حنظلة وقد صار طويلا عما كان عليه وان كانت مشيته لم تتغير
ويديه اطلقتا بهما حجارة وتربة لاتزالان تدودان عن الارض
غير بعيد كان غسان كنفاني على طاولته يخط اقصوصة عن فلسطين
على ركبته كانت لميس تغط في نوم عميق
بحذر كان يمج سيجارة وينفث الدخان بعيدا
يحملق في سماء ارضه المملوءة زيتونا وليمونا
والتي اقسم ان يحميها للاجيال القادمة بدمه ودم رفاقه
مرافق احمد همس في اذنيه باسما
-ابشريا احمد فقد وصل سمير القنطار وسيوشحك حارسا على ارض فلسطين
كلعبة صغيرة كان سمير القنطار يحمل فرحا الطائرة اف16 التي اسقطت في الجليل
وعلامة النصر مرفوعةبين الهامات
-الم اقل لكم اننا سننتصر على الصهيونية ونحرر طال الزمن او قصر ارض فلسطين
وبفرحة طفل عانق احمد الجرار
-لقد اثلجت صدورنا ايها القائد وحفظت الوصية
مدعمر النايف الوسام لسمير الذي ابتسم في وجه احمد قائلا
-ابسط ياعم فسفيرفلسطين عمر النايف هومن جاء بالوسام
بين عناق الرفاق حمل احمد الجرار وساما من درجة حارس على ارض فلسطين
لم يكن الاخير فما زالت قوافل الشهداء ممتدة تحرس ارض الاجداد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق