بيان في الذّكرى الخامسة لاستشهاد الزعيم شكري بلعيد الجبهة الشعبية متمسكة بكشف الحقيقة
بيان
في الذّكرى الخامسة لاستشهاد الزعيم شكري بلعيد
الجبهة الشعبية متمسكة بكشف الحقيقة
في الذّكرى الخامسة لاستشهاد الزعيم شكري بلعيد
الجبهة الشعبية متمسكة بكشف الحقيقة
تمرّ اليوم 6 فيفري الذّكرى الخامسة لاغتيال الشهيد شكري بلعيد، أمين عام حزب الوطنيّين الديمقراطيّين الموحّد وأحد أبرز مؤسّسي الجبهة الشعبيّة.
نحيي هذه الذّكرى، ونستذكر المناخ المأزوم، الذي حدثت فيه هذه الجريمة الغادرة، في ظلّ حكم الترويكا بقيادة حركة النهضة حيث انتشر العنف والتّحريض ضدّ المعارضة الدّيمقراطيّة وضدّ المثقفين والمبدعين والإعلاميّين، وتصاعدت وتيرة التكفير لكلّ مختلف عن مشروع الاستبداد والدكتاتوريّة الناشئة.
لقد كان عداء القوى المضادّة للثورة، برأس حربتها حزب حركة النهضة، للأصوات الحرّة، في الحقل الاجتماعي كما في الحقل السياسي والثقافي والإعلامي، وكان الشهيد شكري بلعيد والجبهة الشعبيّة الصّوت العالي في مواجهة قوى الارتداد عن أهداف الثورة وفي مناصرة الشعب وقضاياه، ممّا جعله في مرمى جرائم التصفية...
نحيي ذكرى اغتيال الزعيم الوطني ومسار كشف الحقيقة مازال يراوح مكانه، بعد خمس سنوات من المناورات والمؤامرات ومن التعطيل القضائي، ليبقى القتلة وداعميهم والمخططّين للجريمة أحرارا طلقاء، وهو ما كان أدّى بعد ستّة أشهر فقط من اغتيال شكري إلى اغتيال زعيما آخر من زعماء الجبهة ومٍسسيها، هو الشهيد الحاج محمّد البراهمي.
نحيي هذه الذّكرى الخامسة والبلاد تعيش أزمة عامّة غير مسبوقة في ظلّ حكم الائتلاف الرّجعي الحاكم، رغم أنّ أحد اطرافه كان قد وعد الشعب التونسي أنّ أحد أولويّاته عندما يصل الحكم هو الكشف عن حقيقة الاغتيالات السياسيّة، وفي مقدّمتهم ملف الشهيدين بلعيد والبراهمي.
وبهذه المناسبة، فإنّ الجبهة الشعبيّة:
- تتمسّك بضرورة الكشف عن حقيقة جرائم الاغتيال التي راح ضحيّتها شهيدانا وشهيدا الوطن، بلعيد والبراهمي والعديد من المدنييّن والأمنيين والعسكريّين.
- تعتبر أنّ الانتقال الديمقراطي يظلّ منقوصا، بل مغشوشا، إذا تواصل التكتّم والتّواطئ على كشف حقيقة الاغتيالات السياسيّة.
- تعتبر أنّ محاسبة كلّ الضالعين في نشر العنف والكشف عن شبكات التسفير إلى بؤر التوتّر هما من أهم
نحيي هذه الذّكرى، ونستذكر المناخ المأزوم، الذي حدثت فيه هذه الجريمة الغادرة، في ظلّ حكم الترويكا بقيادة حركة النهضة حيث انتشر العنف والتّحريض ضدّ المعارضة الدّيمقراطيّة وضدّ المثقفين والمبدعين والإعلاميّين، وتصاعدت وتيرة التكفير لكلّ مختلف عن مشروع الاستبداد والدكتاتوريّة الناشئة.
لقد كان عداء القوى المضادّة للثورة، برأس حربتها حزب حركة النهضة، للأصوات الحرّة، في الحقل الاجتماعي كما في الحقل السياسي والثقافي والإعلامي، وكان الشهيد شكري بلعيد والجبهة الشعبيّة الصّوت العالي في مواجهة قوى الارتداد عن أهداف الثورة وفي مناصرة الشعب وقضاياه، ممّا جعله في مرمى جرائم التصفية...
نحيي ذكرى اغتيال الزعيم الوطني ومسار كشف الحقيقة مازال يراوح مكانه، بعد خمس سنوات من المناورات والمؤامرات ومن التعطيل القضائي، ليبقى القتلة وداعميهم والمخططّين للجريمة أحرارا طلقاء، وهو ما كان أدّى بعد ستّة أشهر فقط من اغتيال شكري إلى اغتيال زعيما آخر من زعماء الجبهة ومٍسسيها، هو الشهيد الحاج محمّد البراهمي.
نحيي هذه الذّكرى الخامسة والبلاد تعيش أزمة عامّة غير مسبوقة في ظلّ حكم الائتلاف الرّجعي الحاكم، رغم أنّ أحد اطرافه كان قد وعد الشعب التونسي أنّ أحد أولويّاته عندما يصل الحكم هو الكشف عن حقيقة الاغتيالات السياسيّة، وفي مقدّمتهم ملف الشهيدين بلعيد والبراهمي.
وبهذه المناسبة، فإنّ الجبهة الشعبيّة:
- تتمسّك بضرورة الكشف عن حقيقة جرائم الاغتيال التي راح ضحيّتها شهيدانا وشهيدا الوطن، بلعيد والبراهمي والعديد من المدنييّن والأمنيين والعسكريّين.
- تعتبر أنّ الانتقال الديمقراطي يظلّ منقوصا، بل مغشوشا، إذا تواصل التكتّم والتّواطئ على كشف حقيقة الاغتيالات السياسيّة.
- تعتبر أنّ محاسبة كلّ الضالعين في نشر العنف والكشف عن شبكات التسفير إلى بؤر التوتّر هما من أهم
- تدعو إلى ضرورة مواصلة النّضال ضدّ الخيارات اللاشعبيّةواللاّوطنية التي هي أحد حواضن الإرهاب والفساد والفشل.
هذا، وإذ تجدّد الجبهة الشعبيّة الوفاء لشهيدينا ولكلّ شهداء تونس، فإننا تعاهدهم على مواصلة النّضال من أجل تونس آمنة، حرة وديمقراطيّة، ومن أجل العدالة الاجتماعيّة والسيادة الوطنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق