الحزب الشيوعي اللبناني يستقبل وفداً من الحزب الشيوعي الياباني في بيروت
·
الحزب الشيوعي اللبناني يستقبل وفداً من الحزب الشيوعي الياباني في بيروت
ياسيو: يسعى الحزب الشيوعي إلى انهاء التحالف العسكري بين اليابان وأميركا
زار وفد قيادي من الحزب الشيوعي الياباني يوم أمس الاثنين مقر الحزب الشيوعي اللبناني في بيروت. وضم رئيس لجنة العلاقات الخارجية yasuo Ogata وعضو لجنة العلاقات الخارجية Yone Zawa hiroshi. وكان في استقبالهم ممثلين عن القطاعات التالية؛ الشباب والطلاب، والنساء والاعلام والخارجيات.
وخلال اللقاء أعرب ياسيو عن حرص الحزب الشيوعي الياباني بإعادة وتمتين العلاقات مع الحزب الشيوعي اللبناني، مشدداً على اهتمام الحزب بالتطورات التي تجري في الشرق الأوسط، وأهمية فهم التطورات التي تتعرض لها المنطقة، ولاسيما عبر التعاون مع الحزب الشيوعي اللبناني، معلناً عن استعداد حزبه لتبادل التحاليل الاستراتيجية.
وتطرق ياسيو إلى واقع البلاد، مشيراً إلى أن اليابان تعيش تحت سيطرة النظام الأميركي.
ثم عرض نبذة عن الحزب الشيوعي الياباني الذي بلغ الـ 95 عاماً، شارحاً الظروف الصعبة التي تعرض لها أنصار الحزب في اليابان عندما كان عمل الحزب محظوراً في فترة الخمسينيات. إضافة إلى تدخلات الاتحاد السوفياتي والصين حينها، حيث "كانت الوجهة السياسية لهما العمل المسلح في اليابان، ما أدى إلى انقسام آراء الشيوعيين، إلى أن تمكن الحزب من التوحد والتخلص من تلك الانقسامات".
وشرح ياسيو أن بلاده لها ظرفها السياسي الخاص والمميز، حيث أن اليابان تقع بين ثلاثة دول عظمى ولا يمكن الهروب من هذا الموقع الجغرافي، مشيراً إلى "أن اليابان دولة رأسمالية صناعية متطورة جداً، ولكن غير مستقلة وتتبع للولايات المتحدة، مؤكداً إلى أن "عدم استقلاليتها سببه التحالف العسكري المباشر بين أميركا واليابان.
وأضاف "أن الحزب الشيوعي الياباني أصبح شرعياً في الخمسينيات، وتبنى الخط السياسي الذي يهدف بتحقيق الاشتراكية عبر الثورة الديمقراطية"، معلناً عن مطالب الحزب الأساسية تتمحور حول انهاء التحالف العسكري مع الولايات المتحدة الأميركية".
وعن واقع اليابان الداخلي قال "الحكومة اليابانية تضع سياساتها لخدمة الشركات الكبرى وليس لخدمة الشعب. ومن أهدافنا تغيير هذه السياسات دفاعاً عن مصلحة الشعب" واصفاً الحكومة الحالية الموجودة في اليابان والتي يترأسها شينزو آبى منذ أربع سنوات بأكثر حكومة رجعية، إذ أن نتنياهو والكيان الصهيوني حليفا آبى. ونتنياهو يدعم السياسة العدائية والتوسعية اليابانية على دول آسيا... ولهذا السبب لا تتمتع اليابان بعلاقات مستقلة مع دول آسيوية مثل كوريا والصين".
وأضاف "دستور اليابان هو دستور سلمي لا يسمح للدولة بالدخول بالحرب ولكن رئيس الوزراء يعمل على تعديل مواد دستورية كي تتمكن اليابان بالمشاركة بالحروب"، معلناً أنه "في حزيران الماضي أقر قانوناً جديداً يسمح بقمع الشعب والاعلام".
كما أعلن ياسيو أن "الحزب الشيوعي الياباني هو ثاني أكبر حزب بالمعارضة في البلاد، بعد الحزب الديمقراطي، الذي يتحالف معه الشيوعي ومع عدة قوى معارضة أخرى في البلاد لخوض معركة ضد هذه السياسيات. وقد تمكن الحزب من خلال تعاونه مع أحزاب اشتراكية وليبرالية من زيادة عدد الأعضاء في البرلمان، حيث فاز بـ 19 مقعداً بانتخابات مجلس طوكيو (770 ألف صوت)، والهدف بالانتخابات القادمة الحصول على 15 % ". كما أن للحزب 2800 عضواً بالمجالس البلدية، شارحاً أن "السلطة التشريعية تتألف من مجلس للشيوخ وآخر للنواب ويحتل "الشيوعي" نسبة الـ 11% في مجلس الشيوخ وله 14 عضواً ".
أما عن التنظيم الحزبي ذكر ياسيو أن الحزب الشيوعي الياباني يتوزع على 20 ألف فرعاً، ويتألف من 300 ألف عضو، وتبلغ نسبة النساء الـ 47 % إلا أن هذه النسبة لا تنعكس بالمناصب القيادية، ويعمل الحزب على حل هذه المسألة لتمكين النساء. وأما أبرز المشاكل التي يعاني منها تنظيمياً هي عدم استقطاب فئة الشباب، إذ أن هناك فقط 10 % هم دون الثلاثين في الحزب، إلا أن الحزب يعد حملة استقطاب للشباب".
وتطرق ياسيو إلى واقع الاعلام الحزبي "الجريدة تمنع من بيعها في البلاد، ويصدر الحزب 200 ألف نسخة من الجريدة اليومية، ومليون ومئتا ألف نسخة من الجريدة الأسبوعية، توزع عبر أعضاء الحزب وعلى المنازل. وتنتشر مكاتب الجريدة الستة بعدة دول بلدان".
ياسيو: يسعى الحزب الشيوعي إلى انهاء التحالف العسكري بين اليابان وأميركا
زار وفد قيادي من الحزب الشيوعي الياباني يوم أمس الاثنين مقر الحزب الشيوعي اللبناني في بيروت. وضم رئيس لجنة العلاقات الخارجية yasuo Ogata وعضو لجنة العلاقات الخارجية Yone Zawa hiroshi. وكان في استقبالهم ممثلين عن القطاعات التالية؛ الشباب والطلاب، والنساء والاعلام والخارجيات.
وخلال اللقاء أعرب ياسيو عن حرص الحزب الشيوعي الياباني بإعادة وتمتين العلاقات مع الحزب الشيوعي اللبناني، مشدداً على اهتمام الحزب بالتطورات التي تجري في الشرق الأوسط، وأهمية فهم التطورات التي تتعرض لها المنطقة، ولاسيما عبر التعاون مع الحزب الشيوعي اللبناني، معلناً عن استعداد حزبه لتبادل التحاليل الاستراتيجية.
وتطرق ياسيو إلى واقع البلاد، مشيراً إلى أن اليابان تعيش تحت سيطرة النظام الأميركي.
ثم عرض نبذة عن الحزب الشيوعي الياباني الذي بلغ الـ 95 عاماً، شارحاً الظروف الصعبة التي تعرض لها أنصار الحزب في اليابان عندما كان عمل الحزب محظوراً في فترة الخمسينيات. إضافة إلى تدخلات الاتحاد السوفياتي والصين حينها، حيث "كانت الوجهة السياسية لهما العمل المسلح في اليابان، ما أدى إلى انقسام آراء الشيوعيين، إلى أن تمكن الحزب من التوحد والتخلص من تلك الانقسامات".
وشرح ياسيو أن بلاده لها ظرفها السياسي الخاص والمميز، حيث أن اليابان تقع بين ثلاثة دول عظمى ولا يمكن الهروب من هذا الموقع الجغرافي، مشيراً إلى "أن اليابان دولة رأسمالية صناعية متطورة جداً، ولكن غير مستقلة وتتبع للولايات المتحدة، مؤكداً إلى أن "عدم استقلاليتها سببه التحالف العسكري المباشر بين أميركا واليابان.
وأضاف "أن الحزب الشيوعي الياباني أصبح شرعياً في الخمسينيات، وتبنى الخط السياسي الذي يهدف بتحقيق الاشتراكية عبر الثورة الديمقراطية"، معلناً عن مطالب الحزب الأساسية تتمحور حول انهاء التحالف العسكري مع الولايات المتحدة الأميركية".
وعن واقع اليابان الداخلي قال "الحكومة اليابانية تضع سياساتها لخدمة الشركات الكبرى وليس لخدمة الشعب. ومن أهدافنا تغيير هذه السياسات دفاعاً عن مصلحة الشعب" واصفاً الحكومة الحالية الموجودة في اليابان والتي يترأسها شينزو آبى منذ أربع سنوات بأكثر حكومة رجعية، إذ أن نتنياهو والكيان الصهيوني حليفا آبى. ونتنياهو يدعم السياسة العدائية والتوسعية اليابانية على دول آسيا... ولهذا السبب لا تتمتع اليابان بعلاقات مستقلة مع دول آسيوية مثل كوريا والصين".
وأضاف "دستور اليابان هو دستور سلمي لا يسمح للدولة بالدخول بالحرب ولكن رئيس الوزراء يعمل على تعديل مواد دستورية كي تتمكن اليابان بالمشاركة بالحروب"، معلناً أنه "في حزيران الماضي أقر قانوناً جديداً يسمح بقمع الشعب والاعلام".
كما أعلن ياسيو أن "الحزب الشيوعي الياباني هو ثاني أكبر حزب بالمعارضة في البلاد، بعد الحزب الديمقراطي، الذي يتحالف معه الشيوعي ومع عدة قوى معارضة أخرى في البلاد لخوض معركة ضد هذه السياسيات. وقد تمكن الحزب من خلال تعاونه مع أحزاب اشتراكية وليبرالية من زيادة عدد الأعضاء في البرلمان، حيث فاز بـ 19 مقعداً بانتخابات مجلس طوكيو (770 ألف صوت)، والهدف بالانتخابات القادمة الحصول على 15 % ". كما أن للحزب 2800 عضواً بالمجالس البلدية، شارحاً أن "السلطة التشريعية تتألف من مجلس للشيوخ وآخر للنواب ويحتل "الشيوعي" نسبة الـ 11% في مجلس الشيوخ وله 14 عضواً ".
أما عن التنظيم الحزبي ذكر ياسيو أن الحزب الشيوعي الياباني يتوزع على 20 ألف فرعاً، ويتألف من 300 ألف عضو، وتبلغ نسبة النساء الـ 47 % إلا أن هذه النسبة لا تنعكس بالمناصب القيادية، ويعمل الحزب على حل هذه المسألة لتمكين النساء. وأما أبرز المشاكل التي يعاني منها تنظيمياً هي عدم استقطاب فئة الشباب، إذ أن هناك فقط 10 % هم دون الثلاثين في الحزب، إلا أن الحزب يعد حملة استقطاب للشباب".
وتطرق ياسيو إلى واقع الاعلام الحزبي "الجريدة تمنع من بيعها في البلاد، ويصدر الحزب 200 ألف نسخة من الجريدة اليومية، ومليون ومئتا ألف نسخة من الجريدة الأسبوعية، توزع عبر أعضاء الحزب وعلى المنازل. وتنتشر مكاتب الجريدة الستة بعدة دول بلدان".
كما تناول
ياسيو الأوضاع المتوترة في آسيا؛ حيث أن كوريا الديمقراطية تطور أسلحتها
النووية، إضافة إلى مشاكل اليابان مع الصين، وأزمة الصراع العسكري.
وفي سياق متصل زار الوفد أيضاً أمس مقر دار الفارابي للكتاب، وإذاعة "صوت الشعب". كما سيلتقي الوفد صباح اليوم الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني حنا غريب في تمام الساعة العاشرة.
وفي سياق متصل زار الوفد أيضاً أمس مقر دار الفارابي للكتاب، وإذاعة "صوت الشعب". كما سيلتقي الوفد صباح اليوم الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني حنا غريب في تمام الساعة العاشرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق