محاكمة منفذي حكم الشعب في الحقير زئيفي
شبكة بيسان الإخبارية ||
نشر موقع “والا” العبري تقريرا استعرض بعض ما جرى خلال عملية اعتقال جيش الاحتلال امين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين احمد سعدات من سجن اريحا في 14 من شهر مارس عام 2006، والضغوط التي مورست على السلطة للحيلولة دون وقوع مواجهة ما الامر الذي انتهى باعتقال سعدات “دون اطلاق رصاصة واحدة”.
وقال التقرير: “في 15 يناير 2002، كان رئيس جهاز المخابرات السابق في السلطة الفلسطينية اللواء، توفيق الطيراوي، يقود أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أحمد سعدات، الذي تقلد حديثا قيادة الجبهة، خلفا للراحل أبو علي مصطفى، إلى مقر المقاطعة بأمر من الرئيس الراحل، ياسر عرفات، فيما كانت قوات أمنية أخرى تعتقل عناصر أخرى من الجبهة، ممن عرفوا بخلية قتلة زئيفي”.
ويشير التقرير الى ان إسرائيل “استمرت تراقب بصمت مقر المقاطعة، وتطالب السلطة الفلسطينية، سرا بتسليم سعدات، الذي كانت تتهمه، بالوقوف مباشرة خلف إصدار أوامر لخلية من الجبهة الشعبية، لاغتيال وزير السياحة الإسرائيلي “رحبعام زئيفي”، وفي الاول من آذار 2002، وبعد حصار دام عدة أيام، على مقر المقاطعة الذي كان يتواجد بداخله الراحل عرفات، توصلت إسرائيل والسلطة الفلسطينية لاتفاق، يقضى بوقف محاصرة المقاطعة على أن يتم نقل سعدات إلى سجن أريحا تحت حماية بريطانية- أميركية.”
واضاف التقرير “في 14 مارس 2006، بدأت قوات الاحتلال عملية اطلقت عليها اسم (الثمار الأولى)، ضمن خطة طوارئ، أعدتها لاعتقال قتلة الوزير زئيفي من سجن أريحا، وخاصةً بعد انسحاب الحراسة البريطانية- الأميركية وتحويل الأمن للسلطة الفلسطينية، التي كانت تفقد سيطرتها في القطاع لصالح حماس.
ويضيف “قدم جهاز الاستخبارات في إسرائيل، معلومات لرئيس الوزراء الإسرائيلي حينها، ايهود أولمرت، الذي حل مكان ارئيل شارون، حول العملية التي سيتم تنفيذها بشكل كامل، لاعتقال سعدات، والخلية التي كانت بجانبه في السجن، وفي النهاية منح الجهات العسكرية الضوء الأخضر لاعتقالهم”.
ويشير التقرير إلى أن أحد المسؤولين العسكريين الإسرائيليين الذين أشرفوا على الهجوم كان الجنرال “موتي الموج” الذي سيتم تعيينه قريبا ناطقا باسم الجيش الإسرائيلي ويشغل حاليا منصب رئيس الإدارة المدنية وعمل سابقا كقائدا في كتيبة الاستطلاع بلواء ناحال وقاد إحدى الفرق التي هاجمت أسطول الحرية.
واوضح انه “بينما بدأ الجيش عمليته في أريحا، وحاصر تماما مقر السجن، الذي كان بداخله 280 فلسطينيا من المعتقلين وحراس الأمن، بدأت وسائل الإعلام العربية والأجنبية، تتناقل الخبر، وخرج سعدات يتحدث هاتفيا عبر الجزيرة، وهو يهدد بالقتال حتى آخر قطرة دم، بينما بدأ في ذات الوقت، مدير مكتب تنسيق الأنشطة الحكومية، وضباط الإدارة المدنية، في الأراضي الفلسطينية، بإجراء مفاوضات مع السلطة الفلسطينية في الكواليس، لتهدئة الأوضاع، ومنع وقوع اضطربات في الضفة الغربية وقطاع غزة، عقب الشرارة الإعلامية”.
واضاف: “بدأ الهجوم بإطلاق صواريخ على مناطق مفتوحة في محيط ساحة السجن، من قبل طائرات مروحية شاركت في العملية، ورغم ذلك رفض من هم بداخله، تسليم أنفسهم للجيش، فأمر الجنرال “الموج” الجرافات بأن تبدأ بهدم أجزاء من جدار قلعة سجن أريحا، في حين طلب من الإدارة المدنية، بالضغط على السلطة لتسليم سعدات ورفاقه”.
وأردف “توقفت الجرافات بشكل مفاجئ من هدم السور، بعد أن أغلقت الشرطة الفلسطينية، داخل السجن، الأبواب على نفسها، واجتمع عناصرها مع المطلوبين في غرف متقاربة، وتلقى ضباط الإدارة الأمنية اتصالا من كبير ضباط الأمن في السلطة الفلسطينية يبلغهم فيه، أن جميع من بداخل السجن سيسلمون أنفسهم، وهو فعلا ما تم تنفيذه، خلال وقت قصير وتم اعتقال الجميع”.
وختم الموقع التقرير بالقول “الجهات الأمنية أشادت بمبادرة ضباط الإدارة المدنية، بالضغط على السلطة لتسليم المطلوبين، ومنع وقوع عملية قتل لا لزوم لها، ما كان سيشكل أزمة دولية، وانتهاء العملية من خلال العلاقات الجيدة، التي كانت تربط إسرائيل بقيادة الأمن في السلطة الفلسطينية، ودون أن تطلق رصاصة واحدة”.
وقال التقرير: “في 15 يناير 2002، كان رئيس جهاز المخابرات السابق في السلطة الفلسطينية اللواء، توفيق الطيراوي، يقود أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أحمد سعدات، الذي تقلد حديثا قيادة الجبهة، خلفا للراحل أبو علي مصطفى، إلى مقر المقاطعة بأمر من الرئيس الراحل، ياسر عرفات، فيما كانت قوات أمنية أخرى تعتقل عناصر أخرى من الجبهة، ممن عرفوا بخلية قتلة زئيفي”.
ويشير التقرير الى ان إسرائيل “استمرت تراقب بصمت مقر المقاطعة، وتطالب السلطة الفلسطينية، سرا بتسليم سعدات، الذي كانت تتهمه، بالوقوف مباشرة خلف إصدار أوامر لخلية من الجبهة الشعبية، لاغتيال وزير السياحة الإسرائيلي “رحبعام زئيفي”، وفي الاول من آذار 2002، وبعد حصار دام عدة أيام، على مقر المقاطعة الذي كان يتواجد بداخله الراحل عرفات، توصلت إسرائيل والسلطة الفلسطينية لاتفاق، يقضى بوقف محاصرة المقاطعة على أن يتم نقل سعدات إلى سجن أريحا تحت حماية بريطانية- أميركية.”
واضاف التقرير “في 14 مارس 2006، بدأت قوات الاحتلال عملية اطلقت عليها اسم (الثمار الأولى)، ضمن خطة طوارئ، أعدتها لاعتقال قتلة الوزير زئيفي من سجن أريحا، وخاصةً بعد انسحاب الحراسة البريطانية- الأميركية وتحويل الأمن للسلطة الفلسطينية، التي كانت تفقد سيطرتها في القطاع لصالح حماس.
ويضيف “قدم جهاز الاستخبارات في إسرائيل، معلومات لرئيس الوزراء الإسرائيلي حينها، ايهود أولمرت، الذي حل مكان ارئيل شارون، حول العملية التي سيتم تنفيذها بشكل كامل، لاعتقال سعدات، والخلية التي كانت بجانبه في السجن، وفي النهاية منح الجهات العسكرية الضوء الأخضر لاعتقالهم”.
ويشير التقرير إلى أن أحد المسؤولين العسكريين الإسرائيليين الذين أشرفوا على الهجوم كان الجنرال “موتي الموج” الذي سيتم تعيينه قريبا ناطقا باسم الجيش الإسرائيلي ويشغل حاليا منصب رئيس الإدارة المدنية وعمل سابقا كقائدا في كتيبة الاستطلاع بلواء ناحال وقاد إحدى الفرق التي هاجمت أسطول الحرية.
واوضح انه “بينما بدأ الجيش عمليته في أريحا، وحاصر تماما مقر السجن، الذي كان بداخله 280 فلسطينيا من المعتقلين وحراس الأمن، بدأت وسائل الإعلام العربية والأجنبية، تتناقل الخبر، وخرج سعدات يتحدث هاتفيا عبر الجزيرة، وهو يهدد بالقتال حتى آخر قطرة دم، بينما بدأ في ذات الوقت، مدير مكتب تنسيق الأنشطة الحكومية، وضباط الإدارة المدنية، في الأراضي الفلسطينية، بإجراء مفاوضات مع السلطة الفلسطينية في الكواليس، لتهدئة الأوضاع، ومنع وقوع اضطربات في الضفة الغربية وقطاع غزة، عقب الشرارة الإعلامية”.
واضاف: “بدأ الهجوم بإطلاق صواريخ على مناطق مفتوحة في محيط ساحة السجن، من قبل طائرات مروحية شاركت في العملية، ورغم ذلك رفض من هم بداخله، تسليم أنفسهم للجيش، فأمر الجنرال “الموج” الجرافات بأن تبدأ بهدم أجزاء من جدار قلعة سجن أريحا، في حين طلب من الإدارة المدنية، بالضغط على السلطة لتسليم سعدات ورفاقه”.
وأردف “توقفت الجرافات بشكل مفاجئ من هدم السور، بعد أن أغلقت الشرطة الفلسطينية، داخل السجن، الأبواب على نفسها، واجتمع عناصرها مع المطلوبين في غرف متقاربة، وتلقى ضباط الإدارة الأمنية اتصالا من كبير ضباط الأمن في السلطة الفلسطينية يبلغهم فيه، أن جميع من بداخل السجن سيسلمون أنفسهم، وهو فعلا ما تم تنفيذه، خلال وقت قصير وتم اعتقال الجميع”.
وختم الموقع التقرير بالقول “الجهات الأمنية أشادت بمبادرة ضباط الإدارة المدنية، بالضغط على السلطة لتسليم المطلوبين، ومنع وقوع عملية قتل لا لزوم لها، ما كان سيشكل أزمة دولية، وانتهاء العملية من خلال العلاقات الجيدة، التي كانت تربط إسرائيل بقيادة الأمن في السلطة الفلسطينية، ودون أن تطلق رصاصة واحدة”.
الكاتب : غسان أبو القمصان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق