بيان صادر عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
بيان صادر عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
يا جماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية.. أحرار العالم أجمع..
يأتي يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، الذي أقرته الأمم المتحدة في التاسع والعشرين من نوفمبر عام 1977، ولا يزال آخر احتلال على وجه الأرض مستمر في إرهابه وقتله وتطهيره العرقي بحق الشعب الفلسطيني، والاستيطان ومصادرة الممتلكات والسيطرة على أرض وطنه، وحرمانه من ممارسة حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة، حيث لم تتوقف دولة الاحتلال الصهيوني عن ممارسة كل ما من شأنه تكريس احتلالها للأراضي الفلسطينية، وقد اتضح على نحو لا يقبل التأويل، أنّها ماضية في تنفيذ مخططاتها المتناقضة مع مبادئ الشرعية الدولية، ومع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
فبعد مرور ثلاثين عاماً على إقرار هذا اليوم، يوما للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وسبعين عاماً على إصدار قرار التقسيم وإعلان المشروع الصهيوني قيام دولته، التي تم الاعتراف بها بعد عام واحد من قيامها، من قبل الأمم المتحدة شريطة التزامها بميثاق الأمم المتحدة، وتطبيق قرار التقسيم – الظالم للشعب الفلسطيني - والقرار 194، الخاص بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي شردوا منها وتعويضهم واستعادة ممتلكاتهم، تأكد بالملموس أن الكيان الصهيوني، تجاوز وانتهك كل الالتزامات التي ترتبت على قرار الاعتراف به، وكل الاتفاقيات والمعاهدات والمبادئ الدولية التي تتضمن معاقبة من يمارس سياسة التطهير العرقي، وينتهك الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، أو ينتهك الاتفاق الخاص بشؤون اللاجئين في جنيف، أو التنكر للعهد الخاص بحقوق الإنسان المدنية والسياسية، إضافة إلى عدم التزامه بتطبيق البروتوكولات الخاصة باللاجئين الفلسطينيين المتمثلة في حق العودة وحق التعويض واستعادة الممتلكات وحق تقرير المصير. لذلك فإن الأمم المتحدة بكافة مؤسساتها، وعلى الأخص جمعيتها العامة ومجلس أمنها، أمام مسائلة حقيقية، ليس فقط من قبل الشعب الفلسطيني، بل من قبل كل الأحرار في العالم، بضرورة مراجعة اعترافها بالكيان الصهيوني، وقبول استمرار وجوده في مؤسساتها.
جماهيرنا الوفية.. أحرار العالم في كل مكان..
إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إذ تُقدّر وتُحيّي الشعوب والحكومات، والمؤسسات، التي تدعم الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وتعبّر عن تضامنها معه، فإنها تتطلع إلى تنظيم وتطوير وتوسيع وتصعيد فعالياتها التضامنية، لخلق رأي عام دولي ضاغط على العدو الصهيوني وحلفائه والدائرين في فلكه، إلى جانب تفعيل سلاح المقاطعة السياسية والاقتصادية والثقافية والأكاديمية، على طريق عزل دولة الاحتلال الصهيوني ومحاصرتها على الصعيدين الدولي والإقليمي، وفي ذات الوقت، استمرار مساندة نضال وكفاح الشعب الفلسطيني وحقوقه وأهدافه وآماله المشروعة في الحرية والعودة والاستقلال.
كما في هذا اليوم، نذكّر من لم تكفهِ السنوات الطويلة السابقة من المراهنة على خيار المفاوضات، وما ألحقته من خسائر ونتائج كارثية على الشعب الفلسطيني وقضيته ونضاله، بأن العدو الصهيوني لا يزال يُمعن في جرائمه، وانتهاكه للمواثيق والقوانين الدولية. فهذا العدو لا يرى فيما يسمى بالسلام، إلاّ ما يخدم أهدافه ومخططاته وأطماعه في كل الأرض الفلسطينية، وعليه حان الوقت الذي يجب أن تدرك فيه القيادة المتنفذة في منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية، ضرورة مراجعة خياراتها على قاعدة القطع مع نهج التسوية وما ترتب عليه من اتفاقات، أدت إلى مخاطر جدية لا تزال تنتصب أمام القضية والحقوق الفلسطينية، خاصة في ظل ما يجري من حديث عن ما يسمى "بصفقة القرن" أو الحل الإقليمي.
انطلاقًا مما سبق، فإننا نطالب بالبناء على نتائج الحوار الأخير في القاهرة وبيانه الختامي، بما يؤسس لإنهاء الانقسام وطي صفحته بشكل كامل، والتوجه نحو بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية التعددية، التي تتأسس على رؤية وطنية واستراتيجية شاملة، تحمي شعبنا وحقوقه وقضيته، من كل مخاطر التبديد والتصفية، وعليه ليس مسموحًا العودة إلى الوراء أو القفز عن ما تم إنجازه من قبل الكل الوطني.
التحية والتقدير لكل المتضامنين مع كفاح شعبنا الوطني ويسانده ويدعمه
التحية والوفاء لشعبنا وكفاحه الوطني على طريق تحقيق حريته واستقلاله
المجد للشهداء .. والحرية للأسرى.. والنصر لشعبنا
بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
يا جماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية.. أحرار العالم أجمع..
يأتي يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، الذي أقرته الأمم المتحدة في التاسع والعشرين من نوفمبر عام 1977، ولا يزال آخر احتلال على وجه الأرض مستمر في إرهابه وقتله وتطهيره العرقي بحق الشعب الفلسطيني، والاستيطان ومصادرة الممتلكات والسيطرة على أرض وطنه، وحرمانه من ممارسة حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة، حيث لم تتوقف دولة الاحتلال الصهيوني عن ممارسة كل ما من شأنه تكريس احتلالها للأراضي الفلسطينية، وقد اتضح على نحو لا يقبل التأويل، أنّها ماضية في تنفيذ مخططاتها المتناقضة مع مبادئ الشرعية الدولية، ومع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
فبعد مرور ثلاثين عاماً على إقرار هذا اليوم، يوما للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وسبعين عاماً على إصدار قرار التقسيم وإعلان المشروع الصهيوني قيام دولته، التي تم الاعتراف بها بعد عام واحد من قيامها، من قبل الأمم المتحدة شريطة التزامها بميثاق الأمم المتحدة، وتطبيق قرار التقسيم – الظالم للشعب الفلسطيني - والقرار 194، الخاص بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي شردوا منها وتعويضهم واستعادة ممتلكاتهم، تأكد بالملموس أن الكيان الصهيوني، تجاوز وانتهك كل الالتزامات التي ترتبت على قرار الاعتراف به، وكل الاتفاقيات والمعاهدات والمبادئ الدولية التي تتضمن معاقبة من يمارس سياسة التطهير العرقي، وينتهك الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، أو ينتهك الاتفاق الخاص بشؤون اللاجئين في جنيف، أو التنكر للعهد الخاص بحقوق الإنسان المدنية والسياسية، إضافة إلى عدم التزامه بتطبيق البروتوكولات الخاصة باللاجئين الفلسطينيين المتمثلة في حق العودة وحق التعويض واستعادة الممتلكات وحق تقرير المصير. لذلك فإن الأمم المتحدة بكافة مؤسساتها، وعلى الأخص جمعيتها العامة ومجلس أمنها، أمام مسائلة حقيقية، ليس فقط من قبل الشعب الفلسطيني، بل من قبل كل الأحرار في العالم، بضرورة مراجعة اعترافها بالكيان الصهيوني، وقبول استمرار وجوده في مؤسساتها.
جماهيرنا الوفية.. أحرار العالم في كل مكان..
إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إذ تُقدّر وتُحيّي الشعوب والحكومات، والمؤسسات، التي تدعم الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وتعبّر عن تضامنها معه، فإنها تتطلع إلى تنظيم وتطوير وتوسيع وتصعيد فعالياتها التضامنية، لخلق رأي عام دولي ضاغط على العدو الصهيوني وحلفائه والدائرين في فلكه، إلى جانب تفعيل سلاح المقاطعة السياسية والاقتصادية والثقافية والأكاديمية، على طريق عزل دولة الاحتلال الصهيوني ومحاصرتها على الصعيدين الدولي والإقليمي، وفي ذات الوقت، استمرار مساندة نضال وكفاح الشعب الفلسطيني وحقوقه وأهدافه وآماله المشروعة في الحرية والعودة والاستقلال.
كما في هذا اليوم، نذكّر من لم تكفهِ السنوات الطويلة السابقة من المراهنة على خيار المفاوضات، وما ألحقته من خسائر ونتائج كارثية على الشعب الفلسطيني وقضيته ونضاله، بأن العدو الصهيوني لا يزال يُمعن في جرائمه، وانتهاكه للمواثيق والقوانين الدولية. فهذا العدو لا يرى فيما يسمى بالسلام، إلاّ ما يخدم أهدافه ومخططاته وأطماعه في كل الأرض الفلسطينية، وعليه حان الوقت الذي يجب أن تدرك فيه القيادة المتنفذة في منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية، ضرورة مراجعة خياراتها على قاعدة القطع مع نهج التسوية وما ترتب عليه من اتفاقات، أدت إلى مخاطر جدية لا تزال تنتصب أمام القضية والحقوق الفلسطينية، خاصة في ظل ما يجري من حديث عن ما يسمى "بصفقة القرن" أو الحل الإقليمي.
انطلاقًا مما سبق، فإننا نطالب بالبناء على نتائج الحوار الأخير في القاهرة وبيانه الختامي، بما يؤسس لإنهاء الانقسام وطي صفحته بشكل كامل، والتوجه نحو بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية التعددية، التي تتأسس على رؤية وطنية واستراتيجية شاملة، تحمي شعبنا وحقوقه وقضيته، من كل مخاطر التبديد والتصفية، وعليه ليس مسموحًا العودة إلى الوراء أو القفز عن ما تم إنجازه من قبل الكل الوطني.
التحية والتقدير لكل المتضامنين مع كفاح شعبنا الوطني ويسانده ويدعمه
التحية والوفاء لشعبنا وكفاحه الوطني على طريق تحقيق حريته واستقلاله
المجد للشهداء .. والحرية للأسرى.. والنصر لشعبنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق