رحيل عزت شحرور الفلسطيني
هل انعيك يا عزت ام ارثيك ؟؟!! لا والله سأتحدث عنك ومعك كما لوكنت حيا ...احببناك
لوطنيتك وعروبتك ومناقبيتك . اتذكر يا رفيقي ويا صديقي عندما التقيتك لاول مرة بعد غياب طويل
في عاصمة كوريا الشمالية بيونغ يانغ في مهرجان الشباب العالمي عام 1989 ويومها جمعتك مع الرفيق ابو علي مصطفى الذي كان يومها رئيسا للوفد الفلسطيني ومنذ ذلك الوقت
ربطتك عﻻقة خاصة مع الجبهة.....اتذكر انني اعتذرت منك لاني لم احضر لك هدية ...كنت اعرف انك في الصين
وتفاجأت من ابي بﻻل السفير الفلسطيني وابنته بانك في كوريا عندها قدمت لك كنزة كنت البسها وقلت لك هذه للذكرى ... قمت انت باهدائي الجاكيت الصيني الذي تلبسه ...كأنك
اردت ان ترد التحية باجمل منها....هكذا انت ايها الجميل اللطيف الودود المهضوم....ايها الطبيب الرائع.....كان آخر حديث بيننا قبل شهرين تبادلنا الحديث حول الاوضاع الفلسطينية والعربية وحول اوضاعنا الاجتماعية والعائلية وعندما سالتك عن الوالد ابو عزت وزياراته لك قلت لي
بانه مقيم عندك وصحته الحمدلله ماشي الحال
قلت لك سلم عليه وبوسلي اياه ... كلما رآني ابوك في مخيم النيرب يقول لي كلما اراك كأني ارى فيك عزت.....وداعا يا حبيب القلب...لروحك الرحمة .....ولنا نحن رفاقك واصدقاءك واهلك وابناء مخيمك ولوالدك واسرتك الصبر والسلوان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق